قراءة القرآن الكريم من أفضل الطاعات والعبادات، وثوابها عظيم جدا ، لأن كل حرف تقرأه بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها ، وقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة الحرف الواحد في القرآن بعشر حسنات فإذا كان الشخص يقرأ بالنظر فقط فيحصل على عشر حسنات عن الحرف الواحد، وإذا كان يقرأ بالنظر والصوت معا فيحصل على عشرين حسنة عن الحرف الواحد، وثلاثون حسنة عند السماع مع النظر والقراءة بصوت.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "جمعة" خلال إجابته على سؤال ورد الى صفحته الشخصية يقول صاحبه: "أقرأ القرآن بالنظر من غير التلفظ بالكلمات فهل لي ثواب على ذلك؟ يجوز لك أن تقرأ بالنظر فقط ولا بأس ولكن لن تأخذ مثل ثواب من قرأ بصوت وسمع ورتل".
هل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الأذان
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «لو قرأتالقرآنوأذن الأذان أكمل القراءةأمأردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.
وتابع يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.
وقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.