زارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاخ، العريش اليوم 17 يناير 2024، من أجل تسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ومراقبة العراقيل والمعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول الشاحنات التي تحمل آلاف الأطنان الغذائية المفترض وصولها لأهالي قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
زيارة كبير منسقي الأمم المتحدة إلى العريش
تفقدت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والوفد المرافق لها، مخازن المساعدات اللوجستية الخاصة بقطاع غزة في مدينة العريش، برفقة اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
واستمعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والوفد المرافق لها الي شرح مفصل حول الجهود المصرية في استقبال وايصال المساعدات الي قطاع غزة والإجراءات المتخذة من الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري.
وعقب زيارة المخازن اللوجستية في مدينة العريش قامت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والوفد المرافق لها برفقة محافظ شمال سيناء بتفقد شاحنات المساعدات أمام بوابة معبر رفح البري.
وأعربت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
يذكر أن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء استقبل، اليوم الأربعاء، سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال وصولها الي مطار العريش الدولي.
وأكد المحافظ، أن هذه الزيارة تعد الأولي لها عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن 2720، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورحب المحافظ بها، مستعرضًا الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال وايصال المساعدات الي قطاع غزة، وطريقة ادخال تلك المساعدات والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وكان وزير الخارجية، سامح شكري، استقبلالثلاثاء 16 يناير 2024، سيجريد كاخ، في أول زيارة لها إلى المنطقة عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن 2720، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وناقش الوزير المصري والمسؤولة الأممية الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، والتقييمات ذات الصلة بتردي عمل المنظومات الخدمية والإنسانية في القطاع.
ردًا على ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي
وشدد الجانبان في مناقشاتهما على حتمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كافٍ يُلبي الاحتياجات الملحة لسكان القطاع، فضلًا عن دعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والمستشفيات ووكالات الإغاثة لتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، قال خبير السياسات الدولية، الدكتور أشرف سنجر،إنَّ زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى مصر ترد على كل ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة في محكمة العدل الدولية.
وأضاف سنجر في تصريحات له، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية حاول بحديث بائس ويائس بأن مصر لا تقدم المساعدات إلى غزة وتقف ضد نقل المعونات لأهل غزة مما يزيد من معاناتهم، «الأفعال أكثر برهانا من الأقوال الباطلة التي يدعيها محامي دولة الاحتلال».
وتابع أنَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش ذهب إلى العريش ورأى بعينيه الدعم غير المسبوق من مصر لأهل غزة، «80% من المساعدات التي دخل غزة كانت من مصر والـ20% الباقية كانت من دول أخرى»، مؤكّدًا أنَّ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طلبت أن يزيد العالم المساعدات المقدمة لغزة، لأن الأمر خطير للغاية.
ومن جانب آخر، قال المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، عاكف المصري، إن محاولة إقحام مصر كطرف في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هي ادعاءات كاذبة وعارية عن الصحة تماما، تحاول من خلالها حكومة الارهاب الصهيونية التنصل من مسؤوليتها عن جرائمها في قطاع غزة .
وأضاف المصري في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن إسرائيل كقوة احتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة و هى مسؤولة عن إمداده بكافة الخدمات الاساسية من مواد غذائية و مياه وكهرباء وغيرها من المستلزمات الضرورية و الطبية ، و ان إسرائيل مسؤولة بشكل مطلق على كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة و تتحكم بنوعية السلع والخدمات و عددٍ الشاحنات المسموح لها بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واختتم المصري قائلًا إن موقف جمهورية مصر العربية واضح وثابت منذ بداية العدوان وشعبنا الفلسطيني بكل اطيافة يقدر عالياً موقف جمهورية مصر العربية في إفشال مخطط التهجير القسري الذي كان يسعى إليه الاحتلال من أجل إفراغ قطاع غزة.