قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى قد أمرنا بالإكثار من ذكره؛ فقال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
حكم الذكر بعدد معين
وأضافت، دار الإفتاء، في إجابتها على حكم الذكر بعدد معين، أن النبي إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت، أن هذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى، والذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.
الذكر بالعدد بعد الصلوات
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "الأذكار بعد الصلوات المفروضة هل يجب الالتزام بالعدد فيها؟
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هناك عبادات توقيفية أي أنها من جهة الله تعالى على لسان رسوله، فنحن نعبد الله إلا بما أمر الله ورسوله.
وأوضح، أن العبادات التوقيفية نفعلها كما هي، والنبي الكريك قال الحديث الشريف (صلوا كما رأيتموني أصلي) ويقول النبي (خذوا عني مناسككم).
وأشار أمين الفتوى، إلى أن الكريم، كان من هديه أن يقول بعد الصلاة، استغفر الله ثلاثا، ثم يقول (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ثم يردد سبحان الله والحمدلل والله أكبر، كل جملة ثلاثا وثلاثين، ويختم بالمائة ويقول (لا إله إلا الله).