أفادت مصادر صحفية، أن روسيا قامت بمساعدة بوركينا فاسو في إحباط محاولة إغتيال وإنقلاب عسكري ضد الرئيس البوركيني ابراهيم تراوري.
ووفقا للمصادر الصجفية، فإن فرنسا هي من دبرت لعملية الاغتيال ومحاولة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، حيث هاجمت القوات الموالية لفرنسا موكب رئيس بوركينا فاسو الحالي، ولكن لم يكن الرئيس ابراهيم تراوري في الموكب.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب عدة مصادر، فإن المخابرات الروسية قامت بتسليم سلطات بوركينا فاسو معلومات عن العملية قبل حدوثها مما ساعد على إفشال الانقلاب، واختراق مخططات الفرنسيين والمتآمرين.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا، إن بوركينا فاسو تدرس وضع دستور جديد بعيدا عن النفوذ الفرنسي.
وأشار رئيس الوزراء البوركيني إلى أن "الدستور الأول، دستور عام 1959، أحضره الرئيس من باريس في جيبه، والدستور الذي تم تطبيقه في عهد بليز كومباوري، تم وضعه في صيغته النهائية من قبل البروفيسور الفرنسي إدموند جوف".
وتابع: "كيف تريدون أن يسير الأمر؟ نحن نفكر في كتابة دستور منفصل تماما عن الصيغة الفرنسية".