أعلنت بوركينا فاسو عن تدشين جائزة باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،في إطار مهرجان سباسيبا ("شكرا" باللغة الروسية) الأفريقي الذي يقام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث استأنفت السفارة الروسية أنشطتها بعد توقف لأكثر من ثلاثة عقود.
وقال سيلفان تاكو، الكاتب الإيفواري ومؤسس الجائزة، موضحا دوافع الجائزة: "لقد قامت روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بعمل تحريري لأفريقيا"، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف أن فكرة الجائزة ولدت في منتدى سانت بطرسبورج الثقافي الدولي في روسيا في نوفمبر واسمها الكامل هو "جائزة فلاديمير بوتين الدولية للسيادة الثقافية في أفريقيا".
وأوضح الكاتب الإيفواري، الذي أسس حركة "الدعم الكامل لفلاديمير بوتين في أفريقيا"، إن الزعيم الروسي "فتح أبواب عالم جديد متعدد الأقطاب" أمام البلدان الأفريقية "من خلال تمكينها، من خلال التعاون الوثيق مع أفريقيا"، للانتقال من وضعها الأبدي للبلدان التي تستغلها فرنسا والغرب إلى وضع غير مسبوق من حرية الاختيار والسيادة الوطنية.
وقد تم بالفعل الإعلان عن الفائزين الأوائل بجائزة بوتين وهم ثلاثة رجال أقوياء من منطقة الساحل: الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي يتولى السلطة في النيجر منذ منتصف عام 2023، والعقيد أسيمي جويتا، الرئيس المؤقت لمالي، والكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو وسيتم منح الجائزة نفسها في نوفمبر 2024.
وأوضح تاكوي أن الجائزة تهدف إلى "تشجيع ومكافأة رؤساء الدول الأفريقية لقيادة بلدانهم نحو السيادة الثقافية والوطنية الكاملة"، مضيفا أنه من المأمول أن تمنح الجائزة سنويا.
أما مهرجان سباسيبا فهو "للتعبير عن امتناننا الأفريقي الكامل" لروسيا وقائدها.
وبالإضافة إلى حكام منطقة الساحل الثلاثة، تم تسمية فائزين آخرين، من بينهم أهوا دون ميلو، ممثل تحالف البريكس في غرب ووسط أفريقيا، والفنان الأفريقي تيكن جاه فاكولي.