دعاء دخول شهرر جب.. مع انطلاق موسم الطاعات وبالتحديد في الأشهر الحرم وفي أول أيام شهر رجب الأصب، يبحث كثير من المسلمين عن أفضل الأدعية والعبادات التي يتقريون بها إلى الله عز وجل، فالجميع يسعى ويأمل أن يحقق الله عز وجل حاجته، فيجب علينا الاجتهاد في الطاعات والعبادات في هذا الشهر المبارك، وأن ندعو الله أن يبلغنا شعبان ورمضان ويعيننا على حسن عبادته.
دعاء دخول شهر رجب
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتقبل توبتنا في هذا الشهر الفضيل.
اللهم اجعلنا ممن يستغفرك ويتوب إليك في هذا الشهر المبارك. ويتقرب اليك بالاعمال الصالحة التى ترضيك.
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم في هذا الشهر الطيب.
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وجودك في هذا الشهر الكريم.
اللهم ارزقنا البركة والنجاح في ما نسعى لتحقيقه في رجب.
اللهم اجعل هذا الشهر فاتحة خير وبركة في حياتنا.
اللهم ارفع عنا الهم والحزن واجعل قلوبنا مليئة بالسرور والسعادة.
اللهم اجعلنا من الصائمين والقائمين في هذا الشهر المبارك.
اللهم ارزقنا قبول الدعاء والاستجابة في هذا الشهر الكريم.
تحمل هذه الدعوات في طياتها الأمل والتفاؤل بقدوم شهر يحمل معه البركة والرحمة. يشدد على أهمية الاستغفار والتوبة في هذا الوقت، حيث يعتبر ذلك وسيلة لتطهير النفس والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
فضل أول ليلة في رجب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن أول ليلة من شهر رجب هي من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء، ومن ثم فإنه في الليلة الأولى من شهر رجب يستحب الدعاء، وورد في السلف الصالح أنها من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء.
واستشهدت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ما فضل أول ليلة في رجب 2024 م ؟، بما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر»، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتابه «الأم» (1/ 264): [وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان] اه.
ويعد شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، كما أنه أحد الأشهر الحرم، وهي أشهر عظمها الله سبحانه تعالى وحرم فيها ظلم الإنسان لنفسه أو غيره فيها، كما نهى المولى سبحانه عنه في غيرها من الشهور والأيام، وفي هذا الشهر الفضيل وقعت معجزة الإسراء والمعراج يوم 27 منه.
و أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعا من الفرح والتهنئة بمناسبة حلول شهر رجب؛ موضحة أنه كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان».
ويعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أن انتهاك المحارم في هذا الشهر أشد من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم ).
حكم الصيام في شهر رجب
اختلف الفقهاء في حكم الصيام في شهر رجب، فذهب فريق من أهل العلم لاستحباب الصيام فيه لأمرين، الأول: للحصول على أجر الصيام وأجره بشكل عام، والثاني بسبب فضل صيام الأشهر الحرم ورجب منها، وكذلك ما ورد في فضل صيام رجب، من أحاديث نبوية.
وثبت في السنة النبوية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: «يا رسول الله! لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟! قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» فاستدل العلماء من هذا الحديث على استحباب صيام رجب، فكما أن صيام شعبان مستحب فكذلك صيامه.
.
حكم الصوم في رجب
قالت دار الإفتاء ، على أن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في شهر رجب.
وألمحت الإفتاء إلى أنه من المقرر شرعا أن «الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال»، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعا في الدين، بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم