الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصائح الشيخ الشعراوي لكل مهموم ومكروب.. اغتنمها واحرص عليها

صدى البلد

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- إنه يجب على المسلم حين يقرأ القرآن أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة.

وأضاف الشيخ الشعراوي إمام الدعاة، خلال فيديو مسجل له في أحد دروسه الأسبوعية التي كان يقدمها بعد صلاة الجمعة. 

أن هناك 4 أسرار قرآنية قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، وعلاجا وحلا لكل من يعاني من الخوف أو الهم أو الغم أو المكر أو يريد طلب الدنيا وزينتها.

وهي:


السر الأول وصفة لمن يخاف

ونوه الشعراوي أن الإمام جعفر قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إني سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”.

واستطرد الشعراوي: لكن انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال" فإني سمعت الله عقبها يقول" كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن.

وتابع الشعراوي أن بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قولت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى.

وأوضح الشعراوى أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره.

السر الثاني وصفة لمن يشعر بالغم

 

وأكمل الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل "وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ".

ونوه أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.

السر الثالث وصفة لمن مكر به


وتابع الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.

السر الرابع وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها

واستطرد الشعراوي كلام الإمام جعفر: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.

وأكد الشعراوي أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها.  

نصائح النبي لأسماء بنت عميس 

كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف عن 3 أدعية تزيل الهم وتفرج الكرب ، قالها النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت عميس : “ حيث نصحها النبي بترديد هذه الأدعية الثلاثة عند الكرب ، أولها : ” الله ربي لا أشربك شيئا “ ، أما الدعاء الثاني : ”يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “ ، أما الدعاء الثالث : ” اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين فأضل ضلالا بعيدا " .

دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد

يا فاتح خزائن الكرامات، ويا مالك حوائج جميع المخلوقات، ويا من ملأ نوره السموات، ويا من أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، ويا عالما بما مضى وماهو آت.

استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه، اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات.

يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عليما أنت بحالنا عليم، اللهم أصلح لنا شأننا بما أصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، اللهم اقض حاجتي ونفس كربتي وما نزل بى من حيرتي، ثم يسمي الحاجة.

أسالك اللهم بقدرتك على كل شىء واستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء، واسألك اللهم أن تجود علي بقضاء حاجتي، إنك قادر على كل شىء يا رب العالمين.