قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طريقة سهلة وبسيطة لتحديد اتجاه قبلة الصلاة.. علي جمعة يؤكد صحتها

×

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: « كنت في سفر إلى إحدى المناطق داخل مصر وحان وقت الصلاة، وعندما قمت لأداء الصلاة وقعت في حيرة شديدة؛ لعدم قدرتي على معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة ، فأخبرني أحد الحاضرين بأن الاتجاه الصحيح للقبلة هو بأن أجعل أذني اليسرى باتجاه مشرق الشمس؛ فهل هذا القول صحيح؟ وهل يسري هذا القانون على كل مناطق مصر؟ وما الحكم في حالة عدم معرفة اتجاه القبلة؟».

وأجاب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؛ لقول الله – تعالى-:«قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره»، [ سورة البقرة: الآية 144].

وأكد« جمعة» خلال إجابته عن السؤال على وجوب تحرى المسلم القبلة بنفسه أو عن طريق أهل الخبرة، مشيرا إلى أنه إذا كان الإنسان في مكان عجز فيه عن تحديد اتجاه القبلة يجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده.

وأوضح أن كون المصلي يجعل أذنه اليسرى باتجاه مطلع الشمس وبذلك يكون متجها للقبلة، فهذا صحيح، ولكن ليس في كل مصر، بل إلى قرب محافظة المنيا، ثم بعدها ينبغي الانحراف عن ذلك أكثر جهة الشرق.

كيفية معرفة اتجاه القبلة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الخطأ في تحديد القبلة أمر وارد ومحتمل، وعلى المصلي إذا كان غير مسافر فلا يدخل في الصلاة حتى يتيقن أنه يصلي إلى القبلة لأنه من السهل معرفة اتجاه القبلة بسؤال أحد المسلمين سواء في المسجد أو عن طريق الهاتف أو أحد المارة في الطريق.

وأوضح شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردا على سؤال: عند الذهاب لأي مكان هل يجب أن أسأل أهله عن القبلة أم يجوز الاعتماد على تطبيق القبلة على الهاتف؟ أن الأفضل سؤال أهل المكان لأن التطبيق قد لا يكون دقيقا، لافتا إلى قوله تعالى: «فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره».

وإذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها. أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة، كما أن في إمكانه معرفة القبلة.