توجد أخطاء شائعة في الصلاة اعتاد الكثير من المصلين ارتكابها دون قصد أو بقصد لعدم التنبيه عليهم من قبل أو لأنه اعتاد عليها فأصبحت ملازمة له ولا يستطيع التخلص منها ، إلا أن حقيقة الأمر أنه ولا بد من الإقلاع عنها حتى تحصل على ثواب الصلاة كاملا أو لا تبطل بالكلية.
كشف الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق عن 6 أخطاء شائعة بين المصلين تضيع ثوابها وقد يترتب عليها بطلان الصلاة ، ونصح بتجنبها .
[[system-code:ad:autoads]]
قال الأطرش إن الخطأ الأول في تكبيرة الإحرام وهو عدم رفع اليدين إلى مستوى الأذن عند تكبيرة الإحرام فتجد الشخص يرفع يده في مستوى بطنه أو قبل الوجه بقليل ويقول الله أكبر وهذا خطأ ، بل يجب أن تتخطى اليدين مستوى الأذن .
وأضاف الأطرش أما الخطأ الثاني فتجد شخصا يكبر تكبيرة الإحرام ويبدأ في توزيع النظرات بعينه على الأشياء المحيطة به وتنظيم ملابسه والاطمئنان على ما في جيبه، سواء كان في المسجد أو المنزل ، وهذا خطأ يجب تداركه بأن يكون النظر محل السجود ، ولا يحرك يده إلا عند التكبير للرجوع أو السجود.
أما الخطأ الثالث يوضح العالم الأزهري بعد الرفع من الركوع تجد الشخص ينظر لأعلى عند قول سمع الله لمن حمده ويمسح وجهه بكفيه فهذا غير جائز في الصلاة ، فنظرك محل سجودك وتضع يدك على صدرك.
أما الخطأ الرابع: بعض المصلين بعد تكبيرة الإحرام يقرأ سورة الفاتحة بسرعة فائقة بدون تدبر أو خشوع فهذا خطأ يبطل الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس للمؤمن من صلاته إلا ما عقل) ، فإذا لم تتدبر سورة الفاتحة وتقرأها بخشوع ضاعت صلاتك لأنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وهي سورة الفاتحة.
الخطأ الخامس: وهو عدم وضع الأنف على الأرض أثناء السجود فبعض الأشخاص تجده عند السجود يضع جبهته على الأرض فقط وهذا سجوده خاطئ يجب السجود على الأنف والجبهة واليدين وثني الركبتين.
أما الخطأ السادس: قال الأطرش تجد بعض الأشخاص عند التسليم من الصلاة يهز رأسه صعود ونزولا قبل توجيهها يمينا ونفس الأمر قبل توجيهها يسارا ، فهذا خطأ أكبر يجب الإقلاع عنه .
ونصح "الأطرش" الجميع بضرورة الخشوع والتدبر في الصلاة والتركيز بأكبر قدر ممكن ، للحصول على أكبر قدر من الثواب، حتى لا يفاجأ المصلي بأن تأتي الصلاة يوم القيامة وتقول لصاحبها: ضيعك الله كما ضيعتني .