الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدد مرات الصلاة على النبي التي تنال بها الثواب.. علي جمعة يكشف عنها

صدى البلد

 قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات.

وأضاف " جمعة " في إجابته عن سؤال: " ما فضل الإكثار من الصلاة على النبي؟ " أن الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام- أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله - تعالى-: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾، [سورة الأحزاب: الآية 56].

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أما السنة: فالأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها: حديث أبي بن كعب - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه»، قال أبي: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت»، قال: قلت: الربع؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك»، رواه الترمذي واللفظ له والحاكم وصححاه.

وأشار " جمعة" أن العلماء قالوا أن أقل الإكثار ألف مرة، وقيل أقله ثلاثمائة، لافتا: وألف في ذلك العلامة المتقي الهندي كتابه الماتع "هداية ربي عند فقد المربي" تعرض فيه للأوقات التي يفتقد فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى وأن واجب الوقت حينئذ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.

وواصل المفتي السابق أنه ورد في ذلك حديث مرفوع عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة»، أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" والضياء في "الأحاديث المختارة"، مشيرا: وإن كان ضعيف الإسناد إلا أنه يؤخذ بمثله في فضائل الأعمال.