EN 
شكك العلماء منذ فترة طويلة في أن العام الماضي هو الأشد حرارة، لكنه أصبح الآن رسميًا، كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في العام الماضي 58.96 درجة فهرنهايت (14.98 درجة مئوية)، أي أعلى بحوالي 0.3 درجة فهرنهايت (0.17 درجة مئوية) من النتيجة في عام 2016، وهو العام السابق الأكثر سخونة، حسبما كشف خبراء من برنامج كوبرنيكوس لتغير المناخ التابع للاتحاد الأوروبي (CS3).
وكشف العلماء بالفعل أن الصيف الماضي كان الموسم الأكثر سخونة على الإطلاق، في حين كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر سخونة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يحذر الخبراء من أن درجات الحرارة العالمية تقترب الآن من حد 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) ويشيرون إلى انبعاثات الغازات الدفيئة كسبب.
لقد أُطلق على عام 2023 بالفعل اسم العام الذي عانت فيه الأرض من الكوارث المناخية الأكثر تكلفة، مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحر القاتلة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى هذه الانبعاثات.
وقالت سامانثا بيرجيس، نائبة مدير C3S: "كان عام 2023 عامًا استثنائيًا حيث تراجعت سجلات المناخ مثل قطع الدومينو، ومن المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة خلال عام 2023 درجات الحرارة في أي فترة خلال الـ 100 ألف عام الماضية على الأقل".
تقوم C3S، التي تديرها المفوضية الأوروبية، بفحص قراءات درجات الحرارة بناءً على مجموعة متنوعة من المنصات والأدوات، بدءًا من محطات الأرصاد الجوية وحتى بالونات الطقس والأقمار الصناعية.
تشير قراءات القسم إلى متوسط درجة حرارة الهواء لكوكب الأرض بأكمله على مدار العام بأكمله، وهو أقل بكثير من قراءة واحدة لدرجة الحرارة الساخنة عادةً.
