الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة تبول الشيطان في إناء الطعام المكشوف .. ماذا قال العلماء؟

صدى البلد

قال العلماء إن ترك الآنية بالليل مكشوفة خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لما قد يترتب على ذلك من إفساد الشياطين وكيدهم .

وأضاف العلماء أنه ، ثبت الأمر بتغطية الآنية وإغلاق الأبواب وما أشبه ذلك مع ذكر اسم الله تعالى، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمروا الآنية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الأبواب وكفوا صبيانكم.


وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله تعالى فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم.


قال ابن حجر في فتح الباري: قال القرطبي: جميع الأوامر للندب؛ ولاسيما في حق من يفعل ذلك بنية امتثال الأمر.

هل يجوز أكل الطعام المكشوف


أما أكل الطعام الذي كان في الإناء المكشوف فلم نعثر على نص يمنع من ذلك، إلا إذا تأكد الشخص من صلاحيته وعدم سقوط شيء فيه يؤثر عليه، أو غلب ذلك على ظنه.

دعاء للتخلص من وسوسة الشيطان

 

التخلص  من الشيطان يكون بآيات القرآن ، ففيه ورد أن الإكثار من تلاوة سورة البقرة في المنزل، وتعويد اللسان على ترديد سورتي الفلق والناس، وآية الكرسي، والإكثار من الاستغفار والأذكار التي تعصم من وسوسة الشيطان؛ تعد أفضل دعاء للتخلص من وسوسة الشيطان بآيات القرآن الكريم، حيث إن في ذلك حصانة للمسلم من تمكن الشيطان من صلاة العبد، مع التأكيد على الاحتراس من دخول اليأس إلى قلب العبد، وقنوطه من رحمه الله –تعالى-، ويدخل الاستغفار ضمن دعاء للتخلص من وسوسة الشيطان ، لأنه لعل سيطرة الشيطان على صلاة العبد بسبب الذنوب التي تحتاج إلى تجديد التوبة، والإنابة إلى الله – تعالى-، وهو ما يتحقق بالاستغفار.

عدد مرات الصلاة على النبي لتنال بها الثواب

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات.

وأضاف " جمعة " في إجابته عن سؤال: " ما فضل الإكثار من الصلاة على النبي؟ " أن الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام- أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله - تعالى-: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾، [سورة الأحزاب: الآية 56].

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أما السنة: فالأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها: حديث أبي بن كعب - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه»، قال أبي: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت»، قال: قلت: الربع؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك»، رواه الترمذي واللفظ له والحاكم وصححاه.

وأشار " جمعة" أن العلماء قالوا أن أقل الإكثار ألف مرة، وقيل أقله ثلاثمائة، لافتا: وألف في ذلك العلامة المتقي الهندي كتابه الماتع "هداية ربي عند فقد المربي" تعرض فيه للأوقات التي يفتقد فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى وأن واجب الوقت حينئذ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.