EN
بعد فترة طويلة قضاها النجم الفنان محمد رمضان خارج حدود مصر بسبب التزاماته الفنية في عدة دول، عاد إلى القاهرة ليواجه التحديات القانونية التي تكبدها خلال غيابه.
وتصاعدت التكهنات حول مصيره بعد أخبار اعتقاله لدى وصوله إلى مطار القاهرة، لكن هل هذه الأخبار صحيحة؟ دعونا نلقي نظرة عن كثب على الوقائع.
عودة محمد رمضان إلى مصر
وبعد أكثر من شهرين قضاهما في رحلات فنية خارجية، عاد محمد رمضان إلى وطنه لمواجهة القضية التي أدين فيها بالحبس عاماً غيابياً.
التحديات القانونية تتربص به، ولكن دعونا نلقي نظرة أدق على التطورات الأخيرة.
التكهنات بالاعتقال في مطار القاهرة
وانتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى اعتقال محمد رمضان "نمبر ون" فور وصوله إلى مطار القاهرة. ولكن، هل هذه الأخبار صحيحة؟
توضيح المحامي الجندي
وأوضح أحمد الجندي، محامي النجم، أن هذه الأخبار عارية عن الصحة.
وأكد أنه قدم معارضة على الحكم الصادر ضد محمد رمضان قبل عودته إلى مصر.
وتحددت جلسة لنظر القضية في 21 فبراير، وبالتالي، لا صحة للادعاء بالاعتقال.
وقائع الواقع
ووصل محمد رمضان إلى المطار بشكل طبيعي وغادر بدون أي مشاكل.
وتوجه إلى منزله بسلام، وهذا يتناقض تماماً مع الأخبار المضللة على وسائل الإعلام.
قضية التحفظ على أمواله
وتعود القضية إلى أكثر من عامين، حين كانت البداية مع إعلان محمد رمضان تحفظ الدولة على أمواله بسبب تهمة ترويج أخبار كاذبة. ومحكمة مستأنف الشيخ زايد قررت حبسه غيابياً لمدة سنة.
السبب وراء التحفظ
وفي فيديو نشره رمضان، أكد تلقيه اتصالًا من أحد البنوك يخبره بتحفظ الدولة على أمواله، دون ذكر السبب.
وفي ذلك الوقت، تبين أن قيمة التحفظ كانت 6 ملايين جنيه فقط، وكان ذلك تنفيذًا لحكم قضائي لصالح ورثة الطيار المتوفى أشرف أبو اليسر.
على الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها محمد رمضان، يظل الحق في الدفاع عن نفسه. ندعو للانتظار حتى جلسة المحكمة المقبلة في 21 فبراير لمعرفة تفاصيل أكثر. يجدر بالذكر أن الأخبار الزائفة قد تسببت في إثارة الجدل حول هذه القضية، ولكن الحقيقة قد تظهر بشكل مختلف.
