من شارع شبرا إلى الدرب الأحمر ترى صالح أبو زيد محمد يجول الشوارع بـ الطبلية التي يصل وزنها إلى نحو 70 كيلو على رأسه من أجل بيع السندوتشات إلى الزبائن، وهي المهنة التي استطاع أن يربي منها أشقائه وابنائه.
قال صالح لـ صدى البلد إنه ورث الطبلية التي يبيع من خلالها السندوتشات بجميع أنواعها من والده، حيث عمل معه في تلك المهنة قبل 30 سنة منذ أن كان عمره 13 عاما، وظل يعمل معه لنحو 4 سنوات إلى أن مرض واستلم هو المهنة التي ربى منها شقيقاته إلى أن تزوجوا وتزوج هو منها أيضا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الحاج صالح، أن ظل يعمل في تلك المهنة بعد الزواج أيضا وفتح منها بيته إلى أن وربى جميع أبنائه وزوج منهم البعض فيما تخرج بعضهم من الجامعات ولا يزال بعضهم يتلقى تعليمه، متمنيا أن يذهب إلى زيارة مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج وأن تصبح ابنته الصغيرة طبيبة لجراحة القلب، لأن والدته توفيت بمرض القلب.
اختتم عم صالح أن اسم الطبلية مشتق من الطبلية التي يتم تناول الطعام عليها في المنزل لأن هذه الطبلية يستطيع الزبون في الشارع أن يتناول على جوانبها الطعام، كما أنها تحتوي من أسفل على صندوق يتم فيه وضع المحتويات التي يتم منها صنع الأطعمة مثل الجبن والقشطة والبيض والحلوى وغيرها.