توفي رجل بعد تعرضه لسكتة قلبية خلال حفل رأس السنة في البرازيل بعد لحظات من قفزه إلى منطقة شلال وتعرضه للصعق بالكهرباء.
وقال أصدقاء للشرطة المدنية الفيدرالية في مقاطعة ديستريتو إن الشاب "ماركو بومتيمبو" 33 عامًا، أراد أن يهدأ عندما أصيب بالصدمة داخل النافورة بعد انتهاء الحفل في نادي بوثانيك في برازيليا خلال الساعات الأولى من العام الجديد.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال صديق له "جواو كونيا"، وفقًا لوكالة الأخبار البرازيلية إنه يتذكر الراحل وهو يخلع قميصه ويسلمه لإحدى الفتيات التي حضر الحفل معها عندما ذهب إلى النافورة.
وحاول كونيا إنقاذ صديقه ولكنه أصيب بصعقة كهربائية، فيقول:"وعندما قفز، رأيت أنه لم يقل أي شيء آخر، لقد ركضت إلى الخلف وقفزت ولكن بدأت أشعر بالصدمة معه"، حاول شخص آخر إخراجهم من الشلال، لكنه لم يتمكن إلا من مساعدة كونيا.
قالت إدارة الإطفاء الفيدرالية في مقاطعة ديستريتو إن بومتيمبو أصيب بسكتة قلبية وحاول رجال الإطفاء إنعاشه لمدة 50 دقيقه قبل إعلان وفاته في مكان الحادث، وقالت إدارة بوثانيك في بيان إن المكان تم تأجيره لإقامة حفل رأس السنة يوم الأحد، وأنها لم تشارك بشكل مباشر في الحدث.
وقالت إدارة المكان: "المكان يأسف بشدة لما حدث، ويعرب عن أسفه العميق للوفاة ويتضامن مع عائلة الشاب ماركو توليو بومتيبو، وأعرب منظمو الحدث عن أسفهم لوفاة بومتمبو وقالوا إنهم قدموا معلومات للمحققين.
فيما ذكر البيان: "أولاً، نعرب عن تضامننا وتعازينا لعائلة ماركو توليو بومتيمبو، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الحدث قدم على الفور جميع الإسعافات الأولية اللازمة".