زينب سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب أفعاله المشينة بعدما فضحته أكثر من سيدة في المنطقة بقيامه بحركات متصابية ومعاكسة بعضهن، ومحاولتها وضع حلول لهذه المشكلات إلا أنها لم تجد طريقا للحل سوى المحكمة.
زينب تطلب الخلع من زوجها
سردت زينب مشكلتها مع زوجها لـ ، حيث قالت أنها تزوجت قبل ثلاثة أعوام ولم تنجب من زوجها، إلا أن المشكلات الزوجية عرفت طريق منزلها منذ الشهر الثالث بعد الزواج، فقد كان زوجها يتغزل في بائعات الخضار والجيران أمامها، كما أنه كان يتحدث عن الجيران أثناء تواجده في البلكونة برفقتها مشيدا بملابسهم وأشكالهم أمامها ويعود ليخبرها بأنه نوع من الهزار.
وقالت زينب عن زواجها «تزوجت قبل ثلاثة سنوات حين كان عمري 30 عاما، فقد تقدم زوجي محمود لأسرتي للزواج مني، بعد أن شاهدني في منزل عمتي فهو أحد جيرانها، حيث طلب منها التقدم لطلب الزواج مني وبالفعل أعطته عمتي رقم والدي وحضر إلى منزلنا وجلس برفقة والدي وتم الإتفاق على الخطبة، وعلى أن يكون الزواج بعد عام من الخطوبة، ومكثت أجهز في شقة الزوجية حتى تم تحديد موعد الفرح».
وتابعت زينب في قصتها عن زوجها «تزوجته في شقة سكنية إيجار ولم يكن هناك مشكلات بيني وبينه في الشهور الأولى من الزواج، إلا أنه وبعد مرور 3 أشهر كان يتغزل في البائعات أمامي في السوق وحينما نشبت بيني وبينه مشكلة بسبب أفعاله كان يقول لي – دي مجاملات بس عشان ناخد الحاجة رخيص ونتعرف عليهم يعني كله في مصلحتنا – وكان الأمر يتكرر أمام عيني بين الحين والأخر ولا أجد حلولا لما يقوم به زوجي».
وأكملت زينب قائلة «مرت الأيام بيني وبين زوجي وظلت تلك المشكلة في منزلنا، إلا أنه وبعد فترة بدأت الأمور تزداد سوء، فحينما كنت أجلس معه في البلكونة وتمر واحدة من الجيران في الشارع كان يتغزل فيها وفي ملابسها أمامي وحين نشبت بيني وبينه مشكلة بسبب ذلك قال لي أنه يحاول تحريك مشاعر الغيرة بداخلي، وكأن كل شيء بالنسبة له كان له رد، حتى أن بعض الجيران اشتكوا لي من أفعاله ما كان لي في النهاية إلا أن اتقدم بدعوى خلع في محكمة الأسرة للتخلص منه ومن أفعاله الغريبة».