"مستبدة ومتمردة ومش عاجبها عيشتنا.. انا بنحت في الصخر عشان اوفر ليها ولاولادنا حياة حلوة وميسورة وهي كل اهتماتها تغيظ اصحابها وتبقى احسن منهم".. بهذه الكلمات عبر زوج عن شكواه أمام محكمة الأسرة في زنانيري؛ ردا على دعوى الخلع التي أقامتها زوجته مطالبة بالتطليق منه حيث وقفت امام المحكمة قائلة: “أصله مش بيقولي صباح الخير”.
[[system-code:ad:autoads]]
الزوج المخلوع
وكانت الدكتورة نهى الجندي، المحامية المختصة بشئون الأسرة، أثناء عملها اليومي في مكتبها، استقبلتمهندسًا يطلب توكيلها عنه بعدما اكتشف إقامة زوجته دعوى خلع بعدما رفض طلبها بالطلاق لرغبته في الحفاظ على حياتهما هادئة مستقرة وعدم التسبب في أذى نفسي لطفليهما التوأم.
وقال إن زوجته متمردة ولا تعلم تماما معنى الرضا بما قسمه لها الله خاصة ان حياتهم ميسورة لكنها دائما تتهمه انه بارد وجاف المشاعر ولا تسمع منه كلام رومانسي.
أمام محكمة الأسرة في زنانيري، وقفت “باكينام”، الزوجة، تبرر دعواها، قائلة إن "زوجها دائما ما يتحجج بالعمل، ومش بيقولي كلام حلو ولا حتى صباح الخير ومشاعره باردة وانا زهقت عايزة حد يهتم بيا وأكون انا محور حياته ولما بكلمه يقولي بشتغل عشان اوفرلك فلوس انتي وولادك".
متجوزين عن حب 4 سنين
في نفس الجلسة وقف الزوج أمام هيئة المحكمة يرد على اتهام زوجته ببرود مشاعره، قائلا إنهما عاشا قصة حب ملتهبة لمدة ٤ سنوات جمعتهما في كلية الهندسة اثناء دراستهما وفور التخرج تزوجا وعاشا حياة هادئة مستقرة وانجبا طفلين توأم فحاول العمل على قدر المستطاع لتلبية احتياجاتهم خاصة ان زوجته كانت متطلبة للغاية ودائمة المقارنة بين حياتها وحياة صديقاتها.
وأضاف “جلال الزوج”، أنه كان يحاول توفير وقت لها من عمله وقضاء وقت رومانسي او العشاء في احد المطاعم الراقية رغم ان ذلك يرهقه ناديا ويؤثر على مصروفات المنزل، إلا انه كان لا يرغب في التقصير معها لكنه كان يفاجئ بها تقوم بتصويرهما وارسال الصورة لصديقتها مرددا:"عايزة تغيظها بخروجتنا او سهرنا".
بتشتمني على فيس بوك
واستطرد "عندما كان يحدث خلاف بينهما تنقلب زوجته لشخصية اخرى مستبدة وحادة الطباع "بتشتمني على فيس بوك وتفضحنا ادام كل قرايبنا واصحابنا وترجع تعيط عشان اصالحها" وقال: مهووسة انها تعيش حياة غيرها وتتخلى عن حياتها اللي وفرتها ليهم".
وبعد محاولات للصلح بين الزوجين، أصرت “باكينام”، على الخلع لتقضي المحكمة بقبول دعوى الخلع وتطليقها من زوجها بعد تنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية.