الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطلي بالذهب.. قصة "حارس كهوف باتو" أشهر تمثال في ماليزيا

حارس كهوف باتو
حارس كهوف باتو

تصدر تمثال "حارس كهوف باتو" فى مدينة كوالا لامبور الماليزية، قائمة التماثيل الأغلى والأطول في العالم، حيث يبلغ طوله 140 قدما.. فما قصة هذا التمثال؟

تم تداول صورة التمثال بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام، حيث تصدر حارس كهوف باتو ترند ماليزيا، ضمن حملة للترويج للأماكن السياحية والأثرية هناك.

من ضمن المنشورات المتداولة للتمثال الماليزي، منشور للرحالة والفنان العراقي محمد حيدر، والذي كشف قصة التمثال في لايف عبر حسابه على "تيك توك".

من هو حارس كهوف باتو؟

كهوف باتو واحدة من أكثر الأضرحة الهندوسية شعبية خارج الهند، والتمثال الموجود على مدخل الكهوف مخصص للورد موروجان، حيث يعد مركز الاهتمام في عيد ثايبوسام الهندوسي في ماليزيا.

في يناير 2006، كُشفَ النقاب عن تمثال لورد موروجان بارتفاع 42.7 مترًا (140 قدمًا)، بعد أن استغرق بناؤه ثلاث سنوات، حيث يعد أطول تمثال للورد موروجان في العالم، وتم طلائه بماء الذهب.

وبحسب محمد حيدر، فإن كهوف باتو تعرف باسم الكهوف العاشرة أو تل اللورد موروجان، حيث يوجد ستة مراقد مقدسة هامة في الهند وأربعة أخرى في ماليزيا. 

أما الثلاثة الآخرون في ماليزيا فهم معبد كالومالاي في إيبوه ومعبد تانيرمالاي في بينانج ومعبد ساناسيمالاي في ملقا.

ويعد تمثال إله الهندوس الضخم الواقع فى مدخل الطريق المؤدى إلى هذه الكهوف والذى يقدسه الهندوس عامل الجذب الرئيسى لها.

ماذا تعرف عن كهوف باتو؟

كهوف باتو تأخذ اسمها من باتو سونجاي، أو نهر باتو الذى يتدفق فى التل الموجود به هذه الكهوف، والتى تقوم باستقطاب الكثير من الزوار والسياح يوميا طوال العام بما تتضمنه من جمال فريد وطبيعة خلابة تحيط بها.

وتشمل كهوف باتو، ثلاثة كهوف رئيسية، يقدر عمرها بحوالى 400 مليون سنة، وهى تضم عدد من المعابد والأضرحة الهندوسية متعددة الأشكال والزخارف الخاصة بالديانة الهندوسية وتقع هذه الكهوف الجيرية البارزة شمالى العاصمة كوالالمبور.

وأكبر هذه الكهوف هو الكهف الذى يحتوى على ما يطلق عليه الكاتدرائية، وهو يتكون من عدد من المنازل الهندوسية المقدسة.

 كما يوجد أسفل تل باتو مغارتان خاصتان بالمعابد الأخرى، والتى تحتوى على عدد من التماثيل واللوحات المقدسة ويمكن رؤية الأفق الساحر لوسط مدينة كوالالمبور من خلال تسلق السلم الشاهق المؤدى إلى الكهف الرئيسى والذى يبلغ عدد درجاته 272 درجة.

كما يمكن للزائرين لهذه الكهوف رؤية الكثير من القرود المنتشرة فيها، حيث تعشق القرود تسلق الجبال ويوجد الكثير من الزوار الذين يقومون بتقديم الأطعمة الخاصة لها ولا أحد يقوم بالتعرض لها فهى تعتبر حرة طليقة.