الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة مروعة .. رجل يحتفل بـ خطبته لحبيبته بـ بالخلاص منها

صدى البلد

تحولت ذكرى احتفال  بـ خطبة إلى ذكرى وفاة لـ العروس، ففي اللحظة الرومانسية المنتظرة  سقطت الفتاة من مسافة 100 قدم حتى وفاتها، لتثار الشكوك حول خطيبها ويتم القبض عليه وذلك بعد أن عثرت على علامات مشاجرة جدية على جسدها.

كانت "يشيم دمير" تقضي إجازة مع خطيبها "نظام الدين غورسو" في بولينتي كيب في كاناكالي، شمال غرب تركيا، عندما ذهبا في نزهة في اليوم التالي لتقدمه لخطبتها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وهناك  "يشيم" سقطت على ارتفاع 104 أقدام (32 مترًا) ونجت من السقوط، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في الساعات الأولى من اليوم التالي، على الرغم من محاولة المسعفين الذين اتصل بهم خطيبها، وقد تم إنعاشها لمدة 45 دقيقة.

وقال غورسو لوسائل الإعلام المحلية في ذلك الوقت: "لقد اخترنا المنحدرات لنحظى بذكرى رومانسية بعد العرض، ولكن كل شيء حدث دفعة واحدة، فقدت توازنها وسقطت، وقد تم القبض عليه الآن بعد أن تقدمت عائلتها بشكوى جنائية"،حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية.

وزعم أهل العروس أن الزوجين تشاجرا بعد أن رفضت عرضه، وأنه تم العثور على خاتم خطوبتها في جيبه، بدلاً من أن يكون في إصبعها.

واصطحب غورسو، 42 عامًا، صديقته إلى قمة الجرف ومعها سلة نزهة وصندوق موسيقى للاحتفال بعد أن قبلت عرضه في وقت سابق من إجازتهما، وأخبر رجال الشرطة أنهم كانوا يشربون بسعادة عندما ذهب إلى السيارة للحصول على المزيد من الإمدادات.

قال إنه سمع صراخًا ثم اكتشف، مما أثار رعبه، أنها اختفت وسقطت عن طريق الخطأ من الهاوية، لكن عائلة المرأة اشتكت من أنها كانت تخطط للانفصال عنه، ولم تكن لتقبل هذا الاقتراح.

وأضافوا أنها كانت تخشى المرتفعات، ولم تكن مستعدة للاقتراب بدرجة كافية من حافة الجرف لتسقط عن طريق الخطأ، وعثرت الشرطة على نظارات مكسورة ومكبر صوت مكسور، وهي علامات تشير إلى صراع عنيف في مكان الحادث.

وبحسب ما ورد اعتقلت الشرطة الآن غورسو للاشتباه في ارتكابه "القتل العمد"، قدمت العائلة أيضًا أسبابًا إضافية للشك بقولها إن مصمم الجرافيك يسيم عانى من نوبات الهلع ولم يكن ليقترب أبدًا من حافة الهاوية طواعية.

غورسو محتجز في انتظار المحاكمة، ويعد قتل النساء مشكلة متنامية في تركيا، خاصة بعد انسحاب البلاد رسميًا من اتفاقية اسطنبول في يوليو 2021.