الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين البحوث الإسلامية يلتقي وفدًا إندونيسيًا لبحث التعاون العلمي والدعوي

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، د.  قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية - وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة إندونيسيا في مختلف المجالات المشتركة. 

أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي وفدًا إندونيسيًا

في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر في دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أم خارجها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف واهتمامه الدائم بدعم كل جهد من شأنه أن يرتقي بالوعي العام ويحفظ على المجتمع استقراره.

وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة، وإعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى مجلة الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.

من جهته أعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته البالغة بالتعاون المشترك مع الأزهر الشريف بجميع قطاعاته وعلى رأسه مجمع البحوث الإسلامية، وتقديره واحترامه، وحب الشعب الإندونيسي للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، مؤكدًا على حاجتهم المستمرة إلى التعاون المثمر والفعَّال مع الأزهر الشريف.
أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي وفدًا إندونيسيًا برئاسة وكيل وزارة الشئون الدينية ويبحثان التعاون العلمي والدعوي

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، د.  قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية - وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة إندونيسيا في مختلف المجالات المشتركة. 
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر في دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أم خارجها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف واهتمامه الدائم بدعم كل جهد من شأنه أن يرتقي بالوعي العام ويحفظ على المجتمع استقراره.

وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة، وإعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى مجلة الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.

من جهته أعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته البالغة بالتعاون المشترك مع الأزهر الشريف بجميع قطاعاته وعلى رأسه مجمع البحوث الإسلامية، وتقديره واحترامه، وحب الشعب الإندونيسي للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، مؤكدًا على حاجتهم المستمرة إلى التعاون المثمر والفعَّال مع الأزهر الشريف.