التسبيح عبادة الكون، والتسبيح سبب من أسباب سعة الرزق، فهو من أفضل الطاعات ذكر الله تعالى ومن أعظم الأذكار.
تسبيحة الفرج
من واظب عليها فرج الله كربه وأزال همه ويسر حاله وقضى حاجته وسدد عنه دينه.
وتسبيحة الفرج هى لتفريج الكرب وإزاحة الهم والغم لقضاء الديون وقضاء الحاجات و المصالح المعطلة والحال الواقف، فورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه للسيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنها ثم للأمة كلها من بعدها انها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا أسماء ألا أعلمك كلمات إذا قلتيهن فرج الله كربك وقضى عنك دينك وازال عنك همك وغمك قلت بلى يا رسول الله قال لي أن تقولي (( الله الله ربي لا أشرك به شيئا)).
التسبيح
ذكر الله سبحانه وتعالى بذكر "سبحان الله"، سبب في تفريج الكرب وإزالة الهم.
وذكر التسبيح فى 87 موضع ربنا سبحانه وتعالى يتحدث عن التسبيح، ففيه تفريج للهموم وإزالة للكروب وسعة للرزق، وقال الله عز وجل عن سيدنا يونس{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}، وسيدنا نوح وهى على فراش الموت قال لابنه سبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شئ وبها يرزق الخلق.
فمن اعظم الأذكار هو التسبيح، فمن قال “سبحان الله” 100 مرة كتب له ألف حسنة أو حط عنه ألف خطيئة، فداوم على التسبيح وأكثر من التسبيح سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان للرحمن.
فمعنى سبحان الله نواجه بها كل عجيب، والإنسان يدرك عجب الحياة على مستويات مختلفة منهم : من لا يدرك آيات الله التي تتكرر كل يوم كالصباح والمساء ولا يرى في ذلك عجبًا في حين أنها من عجب العجاب.
فالتسبيح له مكانة عجيبة عند الله؛ لأنه يرفع الكرب، وكان السبب في نجاة نبي الله يونس عليه السلام من بطن الحوت، "فلولا أنه كان من المسبحين"، لكونه الكامل القادر على إزالة كل نقص فيك، فضلًا عن أنه يزيل الهم والغم: "ولقد نعلم انك يضيق صدرك.. فسبح بحمد ربك"، وأهل الجنة يقول عنهم النبي صلى الله عليه وسلم يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس.. إذ أنه ليس في الجنة عبادة.. لكن الله اختار هذه الصيغة لعباده ليقدسوه بها ويقدروه ويوقروه".
فضل التسبيح
إن العبد الذى يداوم على التسبيح يمنحه الله جبالًا من الحسنات ورفعة فى الدرجات ونعيما فى الجنات ولمَ لا وغِراس الجنة التسبيح فعن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مر عليه وهو يغرس غرسًا فقال: "ألا أدلك على غراس خير من هذا؟ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة من الجنة".
فالتسبيح على يسره وسهولته يعدل أعمالًا عظيمة ربما تشق وتصعب على الكثيرين فلنتأمل هذه البشارة العظيمة من نبينا صلى الله عليه وسلم فعن أبى أمامة الباهلى رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن هاله الليل أن يُكابده، أو بخِل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يُقاتِلَه، فليُكثر من (سبحان الله وبحمده)؛ فإنها أحبُّ إلى الله من جبل ذهب ينفقه فى سبيل الله عز وجل) وكذلك ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ.