EN
واقعة أدهشت الأطباء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها واقعة غير مسبوقة طبيًا، فمن غير المتوقع إصابة جنود الإحتلال في غزة بالعمى، فما الأضرار التي لحقت بجنود العدو الصهيوني؟..
إصابة أكثر من 100 جندي إسرائيلي بالعمى
كشفت المنصات الإعلامية والصحف العبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن بعض الأضرار التي لحقت بقوات الإحتلال الصهيوني متأثرين بالهجمات الإسرائيلية البرية والجوية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
كانت هيئة البث الإسرائيلية، قد كشفت عن إصابة أكثر من 100 جندي بالعمى الجزئي أو الكامل بسبب الحرب على غزة، حيث أرجعت الهيئة تلك الإصابة إلى الإنفجارات في الجزء الشمالي من القطاع المُحتل، إلا أنها لم تعلن عن التفاصيل الدقيقة بشأن طبيعة الظروف التي أدت إلى مثل هذه الإصابات بين الجنود.
وفي نفس الصدد أعلنت إحدى القنوات الصهيونية، نقلاً عن وزارة الصحة الإسرائيلية، أن الإصابات جاءت نتيجة تلقي الشظايا والأعيرة النارية أو الجروح الناتجة عن الطلقات النارية، حيث لم يرتدوا الجنود النظارارت الواقية للعينين، ما تسبب في إصابة ما يقرب من 100 جندي بالعمى إمام في إحدى العينين او كلتيهما معًا.
جمع أموال لشراء نظارات واقية لجنود الاحتلال
أفادت إحدى قنوات دولة الإحتلال الإسرائيلي أن مستشفى سوروكا، ثالث أكبر مستشفى إسرائيلي بالأراضي المحتلة، قامت بجمع الأموال لشراء نظارات واقية وأعطوها للجنود في قطاع غزة، لحمايتهم من الشظايا والطلقات النارية، لتجنب إصابتهم بالعمى الكلي أو الجزئي.
هل تتسبب قنابل الغاز في العمى؟
طرحت الأخبار المتداولة عن إصابة الجنود الإسرائيلية بالعمى في قطاع غزة الكثير من التسائلات عن حقيقة تسبب قنابل الغاز في عمى الجنود، وهو الأمر الذي أوضحه الدكتور شريف كراوية، ريس معهد بحوث أمراض العيون، في تصريحات صحفية، قائلاً:
« إن الغازات السامة والكيميائية تتسبب في تغييرات تصيب قرنية العين، حيث أن القرنية هي النسيج الشفاف الذي ينفذ الضوء من خلاله وصولاً للعين، وقد يحدث عتامة بالفعل نتيجة تسمم العين بالغازات وتتطور الحالة حتى يفقد الشخص القدرة على الرؤية بالعين بشكل كامل أو جزئي، تلك هي الحالة الوحيد التي تتسبب في إصابة 100 فرد بالعمى..
يحدث العمى بعد التعرض المباشر للغازات خلال لحظات ولا يقتصر الأمر على البقاء لساعات طويلة في بيئة من الغازات الكيميائية الناتجة عن استخدام الأسلحة، لكن كلما زادت معدلات التعرض للغازات بالتأكيد يزيد حجم الإصابات التي تلحق بالعين».
