أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية دور هيئة التدريس في نجاح الجامعة وتقدم المجتمع، مشيرة إلى أن العطاء والتفاعل الفعال لأعضاء هيئة التدريس يشكلان أساس نجاح أي نظام تعليمي.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أعضاء هيئة التدريس هم العمود الفقري للجامعة، ولن يتم تطور الجامعات المصرية إلا من خلال تطورهم، ويجب أن يولي أعضاء هيئة التدريس الاهتمام الكافي بالجوانب العلمية والتخصصية في مجالاتهم، من حيث متابعة الجديد وتقديمه لطلابهم، وليس فقط متابعة الجديد بل الإتيان بالجديد عن طريق البحوث والمبادرات، فليس مطلوباً منا فقط التلقي بل المشاركة في بناء المعرفة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الدكتورة أمل شمس،أن هناك مجالات متعددة لتطوير هيئة التدريس في الجامعة، ويعتبر من بين أبرز تلك المجالات مهارات التدريس وفنون التواصل مع الطلاب، حيث أصبح الطلاب في الوقت الحالي بحاجة إلى أساليب تدريس تعزز التفكير والحوار، وتتجاوز الطرق التقليدية للحفظ والاستعداد للاختبارات، مشددًا على أهمية تطوير طرق التدريس لتلبية احتياجات الطلاب في عصر التكنولوجيا الحديث.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن في ظل التحولات في الأساليب التعليمية وتطلع الطلاب لمزيد من التفاعل والتفكير، تظهر أهمية اعتماد طرق تدريس تشجع على التفكير النقدي وتعزز المهارات الشخصية للطلاب، حيث يتعامل هذا التوجه مع تحولات العصر بشكل فعال، ويشجع على بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
وأضافت الدكتورة أمل شمس،أن الطلاب الآن بحاجة إلى طرق تدريس تتجاوز قضية الحفظ والإعداد للاختبار، وذلك لتغيرات العصر التكنولوجي، لذلك نحتاج إلى طرق تدريس تشجع على التفكير والحوار، وتنمي شخصية الطالب بشكل عام.
ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن طرق التدريس الحديثة تعتمد على الأنشطة والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وذلك من أجل تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع، وغيرها من المهارات التي يحتاجها الطلاب في سوق العمل.
ونوهت الخبيرة التربوية، بأن مهارات الاتصال مع الطلاب من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها أعضاء هيئة التدريس، وذلك لأن التواصل الفعال بين المعلم والطالب يساهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مهارات الاتصال الفعال تتضمن القدرة على الاستماع الفعال، والتعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة ومفهومة، وبناء علاقات إيجابية مع الطلاب.
وصرحت الخبيرة التربوية،بأن ينبغي التركيز على ما له صلة بالعملية الأكاديمية، كطرق التدريس الحديثة وتوظيف التقنية في التعليم، ووضع الخطط الدراسية بما يتماشى مع المعايير الدولية وطرق تطوير مهارات التفكير والإبداع لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في أساليب التعليم الجامعي الحديثة وتطبيقاتها وتعزيز وتنمية الإبداع والتميز في أدائهم المهني، وتنمية قدراتهم على تصميم وتطوير المقررات الدراسية وتحويلها إلى محتويات إلكترونية تعزز مفهوم التعلم الإلكتروني وتنمية مهارات الطلاب على التعلم الذاتي واكتشاف المعرفة وزيادة تحصيلهم العلمي وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والتقنية.