قال الدكتور عبد المنعم السعيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية إن هناك عدة عوامل أدت إلى خفض سعر الدولار منها ضعف الطلب على الدولار في السوق السوداء، والعامل الثاني أننا في نهاية العام والدخول على الأعياد والاحتفالات في الدول الأوروبية والصين وهي فترة يقل فيها الاستيراد إلى بداية فبراير ثالثا العامل النفسي بسبب دخول ١٠ مليارات دولار من الجانب الأوروبي والتعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي وسيكون هناك دين إضافي للحكومة المصرية.
وأضاف السيد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc أن الوديعة الخاصة بدولة الكويت والإمارات لن تسترد حاليا وانخفاض سعر الدولار عالميا جعل صغار المضاربين يتخلصوا من الأموال الأجنبية التي لديهم.
وأشار الي أن الفيدرالي الأمريكي أعلن عن تثبيت سعر الفائدة واتجاه تخفيض سعر الفائدة إلى أقل من ٥٪ وهذا سيؤدي إلى التخلص من الدولار والتوجه للذهب مما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب.
وأوضح أن الأخبار عن انخفاض سعر الدولار عالميا مع أنباء عن دخول متعدد للدولار وانخفاض الطلب المحلي عليه أدى إلى خفض سعر الدولار محليا.
وأشار إلى أنه إذ لم يتوفر الدولار على أرض الواقع في السوق فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب عليه ما يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار مرة ثانية ولكن لن يتجاوز سعر الدولار الخمسين جنيها.