ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة.
صلاة واحدة لو لم تؤديها فى وقتها حبط عملك
قال العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليها والاستقامة في ذلك ، والحرص والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.
[[system-code:ad:autoads]]
وثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام (من ترك صلاة العصر حبط عمله).
هل من فاتته صلاة العصر حبط عمله ؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله فى اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة.
وتابع العلماء أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيئًا ثابتًا عن النبي ولا عن الصحابة فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من ترك صلاة العصر حبط عمله) . وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله).
صلاة العصر
من أعظم الصلوات لأن الله عز وجل ذكرها في كتابه العزيز قائلا : (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) ، فيجب علينا الالتزام والحفاظ عليها وعدم التهاون فيها قدر الإمكان ، وكذلك الصلوات الباقية يجب المحافظة عليها أيضا ، حتى أن العلماء قالوا عن صلاة العصر من أداها وصلاة الفجر حاضرا لن يدخل النار .
هل يحبط الله عمل من ترك صلاة العصر؟
الدكتور أحمد ممدوح ، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قال: إن من ترك صلاة العصر أحبط الله تعالى عمله فى اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر، وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة.
وأضاف ممدوح من صلى العصر في جماعة كتبته الملائكة من الساجدين الراكعين المُصلين القائمين الخاشعين، وصعدت إلى الله تعالى تقول: يارب عبدك فلان جئناه وأتيناه وهو يُصلي، وتركناه وهو يُصلي، حيث تتناوب الملائكة في هذين الوقتين، في صلاة العصر والفجر.
وتابع: صلاة العصر تجعل الملائكة تشهد لك عند الله سبحانه وتعالى ، لافتا الى ان الدعاء بعد صلاة العصر مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب ، وصلاة العصر أوسطها.
وأوضح أمين الفتوى ان سبب تخصيص الله عز وجل صلاة العصر بهذا الفضل ، مستدلا بما قاله النووي: «وإنما خصها بالذكر لأنها تأتي وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء وظائفهم».