EN
لعبت المخدرات بعقله وسيطرت عليه رغبة في الحصول على "السم الأبيض" ، ولم يكن هناك طريقة للحصول على المال الذي سيشتري به "الهيروين" سوى تقاضي أموال من زوجته كما اعتاد في المرات السابقة إلا أن تلك المرة كانت مختلفة عندما رفضت زوجته تلبية رغبته.
"حرام عليك كفاية فلوس عيالك على السم الهاري ده".. كلمات نطقت بها الزوجة الغاضبة من تصرفات زوجها المدمن الذي لا ينفق على أولادهما بسبب انفاقه كل ما يتحصل عليه من أموال على شراء المخدرات بخلاف مرضه النفسي الذي أرهقهم، رد الزوجة أغضب زوجها بشدة ليقرر عقابها بقسوة على رفضها إعطائه المال اللازم لشراء "الكيف".
[[system-code:ad:autoads]]
وانصرفت الزوجة من أمامه لأداء فرض الصلاة فاستغل الزوج سكون حركتها وغفلتها عنه وأسرع تجاه المطبخ وعاد حاملا سلاح أبيض مسددا لها عدة طعنات لتنطلق صرخات الزوجة وتسقط غارقة في دمائها على "سجادة الصلاة" ووسط صرخات الأبناء لم يكتف الزوج بطعن زوجته بل أمسك برأسها وأمالها للخلف حتى يتمكن من نحر عنقها وينهي حياتها بشكل نهائي. مأـ
ووسط ذهول الجيران الذي أسرعوا إلى المنزل بعد تعالي صرخات الأطفال واستغاثاتهم فر الزوج هاربا قبل أن يتمكن أحدهم من السيطرة على حالة الهياج التي أصابته والإمساك به.
وكشفت تحقيقات نيابة الجيزة، عن تفاصيل جديدة في وفاة سيدة وتدعى "مروة.س" 28 عاما، ربة منزل، على يد زوجها (عاطل) ويدعى "محمد.ف" 35 عاما، ذبحا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر.
ورجحت التحقيقات الأولية أن المتهم يوم الجريمة طالب زوجته بأموال لشراء مخدرات، ولكنها رفضت إعطاءه أموال للمخدرات، فأقدم على قتلها.
وأفادت التحقيقات، بأن المتهم (عاطل)، أستل سكين من المطبخ، وطعن زوجته أثناء تأدية صلاة العشاء، وأمام أطفالها، نحر رقبتها بالسكين وفر هاربا، وحاول أهالي القرية الإمساك به، ولكن هرب.
وكشف أحد شهود العيان أنه عثر على جثة السيدة على سجادة الصلاة، وقد قتلها زوجها أثناء تأديتها للصلاة، مشيرا إلى أن المتهم معروف عنه إدمان مخدرات، وأنه طالبها بنقود لشراء المخدرات، ولكنها رفضت.
وكان قسم شرطة منشأة القناطر، تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات، تبين العثور على جثة ربة منزل ترتدي ملابسها كاملة مذبوجة بالسكين وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات أسرية.
وحرر محضر بالواقعة، واحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.
