أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، أمر موظفيه باستدعاء سفير أيرلندا للتوبيخ، في ضوء تصريحات رئيس الوزراء الأيرلندي بأن طفلة رهينة لدى حماس "فقدت" قبل "العثور عليها"، وذلك بعد أن تم إطلاق سراحها أمس السبت بعد 50 يومًا في الأسر.
وكان رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، قد رحب بالإفراج يوم السبت عن إميلي هاند البالغة من العمر 9 سنوات، قائلا "تم الآن العثور على طفل بريء كان قد فقد".
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق من اليوم، وبخ وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي، إيلي كوهين، وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، موجهاً إلى ليو فارادكار، كتب كوهين: "يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع!".
وكان فارادكار افترض أن إميلي هاند، البالغة من العمر 9 سنوات، قد ماتت بعد أن هاجمت حماس كيبوتس بيري كجزء من هجومها الواسع في 7 أكتوبر ضد المجتمعات الإسرائيلية الجنوبية ومهرجان موسيقي كبير في الهواء الطلق، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.
وفي وقت لاحق، تم التأكد من أن هاند من بين 240 رهينة أخذتهم حماس في ذلك اليوم إلى قطاع غزة.
وتابع كوهين: "لم تكن إميلي هاند "مفقودة"، لقد اختطفت من قبل حماس التي قتلت زوجة أبيها".
وأضاف"احتجزت حماس إميلي وأكثر من 30 طفلا إسرائيليا آخر كرهائن، وأنتم تحاولون إضفاء الشرعية عليها والتطبيع معها.. عار عليك!".