الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسماء لله لا يجوز تسمية الأبناء بها.. المفتي يكشف عنها

صدى البلد

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن أن هناك بعض أسماء الله تعالى المختصة به التي لا يجوز لأحد أن يتسمى بها، وذلك ردا على سؤال تلقته الدار من شخص يقول: أسمع أن هناك أسماء لله تعالى لا يجوز لأحد من خلقه أن يتسمى بها؛ فأرجو من فضيلتكم التكرم ببيان هذه الأسماء؟

وفي رده، أوضح المفتي أن التسمية لغة: مصدر للفعل سمى. وسماه بكذا: جعل له اسما، وسميت فلانا زيدا، وسميته بزيد بمعنى. وأسميته مثله. وهو سمي فلان إذا وافق اسمه اسم فلان كما في "مختار الصحاح" للرازي (ص: 155، ط. المكتبة العصرية).

وأضاف علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أن الاسم سواء كان لشخص أو متاع أو دابة أو بيت ونحو ذلك: [هو ما يعرف ويميز به عن غيره، ويستدل به عليه] اه. ينظر "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بمصر (ص: 452، ط. مكتبة الشروق).

ولفت فضيلة المفتي إلى أنه قد ذكر العلماء أن أسماء الله الحسنى يوجد منها نوع يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر، فهذه الأسماء لا يجوز أن يسمى بها غيره سبحانه -لا الأشخاص ولا الأشياء-؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الأملاك» متفق عليه. ومعنى أخنى: أوضع وأحط.


واستشهد بقول الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (14/ 121-122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اعلم أن التسمي بهذا الاسم -ملك الأملاك- حرم، وكذلك التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اه.


وقول الإمام ولي الدين العراقي في "طرح التثريب" (2/ 152، ط. دار إحياء الكتب العربية) -عند شرح الحديث السابق-: [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أن غضب الله تعالى على المسمى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اه. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.

هل يجب إعادة الصلاة إذا فوجئت أني أديتها قبل موعدها بلحظات؟ 

 سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى ب دار الإفتاء، على السؤال ، قائلا:  إن الصلاة لم تتم بالأساس، حيث لم يحن موعد دخولها وحين دخل موعدها بأذان المؤذن فقد حانت ويجب الصلاة في هذه الحالة، مستطردا إلا إذا تأخر المؤذن عن دخول وقت الصلاة.


وأوضح ممدوح الفارق بين دخول موعد الأذان وبين الإعلام به من قبل المؤذن، قائلا: "الظهر معاده 12 ودخل المؤذن المسجد وأذن بعد 3 دقائق كنت أنت صليت فيها كده ولا كده دخل موعد الأذان، وما يفعله المؤذن هو الإعلام فقط بدخول الوقت".

هل تجوز الصلاة أثناء الأذان ؟

من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.

وأضاف شلبي، في إجابته عن سؤال: “هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟”، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلا : إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن ب "الله أكبر" إذا كان ضابطا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمع للأذان وأن تردد بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء