تمكن العلماء من حل قضية الصاروخ الغامض الذي ترك حفرة بعمق 100 قدم على سطح القمر في مارس من العام الماضي.
قرر الباحثون في جامعة أريزونا أنه كان صاروخًا مارقًا من طراز Long March 3C من إدارة الفضاء الوطنية الصينية، والذي ضرب بالقرب من حفرة هيرتزسبرونج على الجانب البعيد من القمر، والذي لا يواجه الأرض مباشرة أبدًا.
ورصدت وكالة ناسا الإضافة الجديدة إلى سطح القمر في الصور التي التقطتها مركبة الاستطلاع القمرية (LRO)، وهي مركبة فضائية روبوتية تدور حاليًا حول القمر، وتم إصدارها في يونيو 2022.
وتكهن الخبراء في السابق بأن الصاروخ الصيني كان مسؤولاً عن الاصطدام، على الرغم من نفي الدولة مسؤوليتها في ذلك الوقت.
يعتمد الاستنتاج على تحليل انعكاسات الضوء من الجسم الغامض، والتي تم التقاطها بواسطة التلسكوب قبل الاصطدام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لم يكن التلسكوب الذي استخدمه العلماء يتمتع بدقة عالية كافية لالتقاط تفاصيل الجسم الطائر بوضوح، لكنه التقط بصمات الضوء الذي انعكس عليه أثناء تحركه.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة، إن جسم الصاروخ لونج مارش 3 سي انهار قبل أن يصطدم بالقمر.
وقالت الصين في وقت سابق إن جزءا منها احترق عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.
لذلك عندما أرسلت مركبة الاستطلاع القمرية التابعة لناسا صورًا لحفرة جديدة، كانت الحقيقة غامضة إلى حد ما.