EN
تستعد أيسلندا لثوران بركاني هائل يمكن أن يمحو مدينة بأكملها، ويطلق أبخرة سامة ويؤدي إلى اضطراب واسع النطاق، وأمرت البلاد بعمليات إجلاء وأعلنت حالة الطوارئ مع تزايد النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال المتوقع أن ينفجر في الأيام المقبلة.
الآن، يمكن لأفراد الجمهور الاستماع إلى ما يبدو عليه هذا الهادر المثير للقلق بفضل التطبيق الذي يحول الترددات الزلزالية إلى نغمات مسموعة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تعمل خدمة Earthtunes، التي طورتها جامعة نورث وسترن، على تحويل التسجيل المألوف للخطوط المتعرجة المخدوشة عبر الصفحة إلى شيء يمكن سماعه بدلاً من ذلك.
والنتيجة هي نشاز من الضوضاء "مثير ومخيف" حيث تتعرض شبه جزيرة ريكيانيس بالجزيرة لمئات الزلازل.
فيما يقول الباحثون إن الأمر يشبه إغلاق الأبواب وتساقط البرد على سقف أو نافذة من الصفيح وتكسير صواني مكعبات الثلج.
وقالت عالمة الزلازل في نورث وسترن سوزان فان دير لي، التي شاركت في تطوير Earthtunes: "النشاط هائل ومثير ومخيف".
وأضافت:"لقد فعلت أيسلندا الشيء الصحيح من خلال إجلاء السكان في منطقة غريندافيك القريبة ومحطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية القريبة، وهي واحدة من أقدم محطات الطاقة الحرارية الأرضية في العالم، والتي كانت أول محطة تجمع بين توليد الكهرباء والمياه الساخنة للتدفئة في المنطقة".
هناك العديد من المقاطع الصوتية المتاحة من النشاط الزلزالي المسجل بواسطة محطة الشبكة العالمية لرصد الزلازل في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر.
ويكشف عن كيفية تكثيف النشاط حول منطقة Fagradalsfjall، وقال فان دير لي: "ما تسمعه هو 24 ساعة من البيانات الزلزالية، مليئة بإشارات الزلازل".
ترتبط الغالبية العظمى من هذه الزلازل بدخول الصهارة إلى القشرة الأرضية لمنطقة فاجرادالسفيال، سفارتسينجي جريندافيك في شبه جزيرة ريكجانيس.
