أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ المبادرات الطلابية، وتعكس هذه المبادرات التزام الجامعات بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المجتمعات المحلية، مشيرة إلى أهمية دعم الجامعات للمبادرات الطلابية التي تقوم بها الدولة المصرية، والتي تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.
التزام الجامعات بتعزيز التنمية المستدامة
أشادت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، بدور الجامعات المصرية في تعزيز صور التكافل الاجتماعي من خلال مشاركتها في العمل التطوعي وإقامة فعاليات لجمع التبرعات، موضحة أن هذا التفاعل يسهم في تحسين الحياة في المناطق النائية والمحرومة، ويعكس التزام الجامعات بمسؤولياتها المجتمعية.
التعاون لتطوير المجتمع المحلي
أوضحت الدكتورة أمل شمس، أن دعم الخدمات والخدمات للمجتمعات المحلية يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التكافل وتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن الطلاب يجدون في هذه المبادرات فرصة لتعزيز قيم التكافل والتعاون، وتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.
الإسهام في المشاريع التنموية
وأشارت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى إسهام الجامعات في مشاريع تنموية في المجتمع المحلي، يعزز العدالة الاجتماعية ويساهم في تقديم الدعم اللازم للمناطق التي تحتاج إلى تحسين في الظروف المعيشية.
تطوير مهارات القيادة والتعاون لدى الطلاب
وأضافت الخبيرة التربوية،أن رحلة الطلاب الجامعيين في مصر تعدمحطة مهمة في حياتهم، حيث يخوضون تحديات التعلم وبناء مستقبلهم المهني، في هذا السياق، يلعب العمل التطوعي دورًا فعالًا في تكوين هذه الرحلة، حيث يسهم في زيادة الثقة بالنفس وتوسيع خبرات الشباب.
تعزيز الثقة بالنفس
ولفتت الدكتورة أمل شمس،إلى أن العمل التطوعي يعدأحد السبل الفعالة لزيادة الثقة بالنفس لدى الطلاب، فمن خلال مشاركتهم في مشاريع تطوعية، يكتسبون مهارات جديدة ويواجهون تحديات متنوعة، مما يعزز اعتقادهم في قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمع وتحقيق الفارق.
توسيع خبرات الشباب
وصرحت الخبيرة التربوية، بأن مشاركة الطلاب الانشطة الطلابية يمنحهم الفرصة لتوسيع خبراتهم خارج القاعة الدراسية، حيث يشاركون في مشاريع تنموية، ويتعلمون كيفية التفاعل مع مجتمعهم بشكل أفضل، ويكتسبون فهمًا أعمق للقضايا الاجتماعية والبيئية، موضحًا أن العمل التطوعي يعتبرجزءًا أساسيًا من تحضير الطلاب لمستقبلهم المهني، ويتيح لهم فرصًا لتطبيق المفاهيم النظرية التي تعلموها في الفصول الدراسية في سياقات عمل حقيقية، مما يعزز فهمهم لاحتياجات سوق العمل.
التأثير الاجتماعي الإيجابي
وقالت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس،إن العمل التطوعي يشجع على التفاعل الاجتماعي وبناء شبكات علاقات قوية، ويعيش الطلاب تجارب جماعية تعزز التعاون وتقدير التنوع الثقافي، وتأتي الانشطة الطلابية كعنصر أساسي في رحلة الطلاب الجامعيين، تسهم في تطويرهم شخصيًا ومهنيًا، وتمهد الطريق لقادة المستقبل الذين يفهمون تأثيرهم الإيجابي في المجتمع.