قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن الأنشطة الطلابية تلعبدورًا كبيرًا في تطوير شخصية الطلاب، حيث يتعلمون كيفية تحديد أهدافهم والعمل بتكاتف لتحقيقها، كما يوفر لهم التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الآخرين فرصة لاكتساب النصائح والإرشاد.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة الطلابية تظهر أهميتها بشكل متزايد كأداة تعليمية وتنموية، موضحًا أن مشاركة الطلاب الجدد في الأنشطة الطلابية تعتبر ركيزة أساسية لتكامل تجربتهم الجامعية، حيث يمكن أن تكون هذه الأنشطة الجامعية نقطة انطلاق لتحقيق إنجازات رائعة خلال فترة دراستهم وفي مسيرتهم المستقبلية.
تجهيز للمستقبل المهني:
وأشار الخبير التربوي، إلى أن المشاركة في الأنشطة الطلابية تساهم في تحفيز القدرات الشخصية والمهارات لدى الطلاب، مما يمكنهم من تحقيق إسهامات أكبر في مجالات التقدم الفردي والجماعي بجانب تجهيز الطلاب لمستقبلهم المهني، ويكتسبون مهارات القيادة والتنظيم والتحفيز، وهي مهارات حيوية في سوق العمل، ويصبحون قادرين على التحدث أمام الجمهور، والتفكير النقدي، وإدارة الوقت، وهي مهارات قيمة في مجموعة واسعة من المجالات.
تحفيز القدرات والمساهمة في التقدم:
أكد الدكتور حسن شحاتة، على أهمية دور الطلاب في خدمة المجتمع والدولة، حيث يعتبرون عنصرًا حيويًا في مسار التنمية، وتعزز المبادرات الطلابية فهمهم للمسؤوليات الاجتماعية وتحفزهم على المساهمة الفعالة في تطوير المجتمع.
استمرار التفاعل:
وشددت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية أن يكون التفاعل مستمرًا، وأن يكون لدى الطلاب الجدد روح استكشاف واستعداد لتجربة مختلف الأنشطة، مما يتيح لهم ذلك استخدام الجانب التعليمي في هذه الفعاليات للارتقاء بمستواهم الشخصي والأكاديمي.
النواحي الثقافية:
وأشار الخبير التربوي، على أهمية الأنشطة الطلابية في الناحية الثقافية. من خلال المشاركة في فرق وأنشطة ثقافية متنوعة، يمكن للطلاب التعرف على ثقافات مختلفة، مما يعزز التسامح والاحترام المتبادل. كما يمكن أن تساهم هذه الأنشطة في تنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب.
النواحي الاجتماعية:
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الأنشطة الطلابية تعملعلى تطوير الجوانب الاجتماعية لدى الطلاب، فمن خلال التفاعل مع زملائهم في الجامعة، يبنون علاقات شخصية تستمر لفترة طويلة، وتساهم هذه العلاقات في بناء شبكة دعم قوية تساعد الطلاب خلال فترة دراستهم.
النواحي المهنية:
ونوة الدكتور حسن شحاتة، بأن المشاركة في الأنشطة الطلابية تسهم في تطوير الجوانب المهنية، حيث يكتسب الطلاب الذين يشاركون في خدمة المجتمع تجارب عملية تعزز سيرتهم الذاتية وتزيد من فرصهم في سوق العمل، وتساهم هذه الأنشطة أيضًا في تنمية المهارات القيادية والتنظيمية وتطوير روح الفريق.
وأكد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن الأنشطة الطلابية تعتبر تجربة غنية ومثمرة تسهم في تنمية الطلاب على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطلاب للاستفادة القصوى من هذه الفرص والمساهمة الفعالة في تحقيق أهدافهم المستقبلية.