مجربات الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أهم الأمور التي ينبغي ألا يغفلها المسلم ففي الصلاة على النبي جلب للشفاعة، وقضاء للحاجة وبها يرزق العباد ويؤدون فريضة وأمر إلهي.
وفي السطور التالية نوضح مجربات الصلاة على النبي كما أخبر عنها الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر:
1- اللَّــهُـمَّ صَــلِّ صَلَاةَ جَلَالٍ ، وَسَلِّمْ سَلَامَ جَمَالٍ، عَـلَــى حَضْرَةِ حَبِيبِكَ سَــيِّدِنَــا مُحَمَّـدٍ، وَاغْشَهُ اللَّــهُـمَّ بِنُورِكَ كَمَا غَشِيَتْهُ سَحَابَةُ التَّجَلِّيَاتِ، فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِحَقِيقَةِ الْحَقَائِقِ كَلَّمَ مَوْلَاهُ الْعَظِيمَ، الَّذِي أَعَاذَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، اللَّــهُـمَّ فَرِّجْ كَرْبِي كَمَا وَعَدْتَ (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، نسبها النبهاني لسيدنا العارف بالله أحمد رضوان رضى الله عنه.
[[system-code:ad:autoads]]
2- بشرى عظيمة : قال صاحب الفضيلة د. عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر رحمه الله في كتابه : (المدرسة الشاذلية الحديثة) القصة التالية: في فترة من الفترات ابتلاني الله بموضوع شق على نفسي وعلى نفس المحيطين بي، واستمر البلاء مدة كنا نلجأ فيها إلى الله تعالى طالبين الفرج.
وذات يوم أتى عندي بعض الصالحين وكان على علم بهذا الابتلاء وأعطاني ورقة كتب فيها صيغة من صيغ الصلاة على رسول الله ﷺ وقال: اقرأها واستغرق فيها، وكررها منفردًا في الليل، لعل الله يجعلها سببًا في تفريج هذا البلاء، واعتكفت في غرفة بعد صلاة العشاء، وأضأت نور الغرفة وأمسكت الورقة بيدي، وأخذت في تكرار الصيغة واستغرقت فيها ؛ وإذا بي أرى فجأة أن الحروف التي كتبت بها الصيغة مضيئة تتلألأ نورًا في وسط هذا النور، ولم أصدق عيني فغمضتها وفتحتها عدة مرات، فكان النور على ما هو ، فوضعت الورقة أمامي ووضعت يدي على عيني أدعكهما، ثم فتحت عيني فإذا بالحروف على ما هي عليه تتلألأ نورًا وتشع سناء .
فحمدت الله وعلمت أن أبواب الرحمة قد فتحت وأن هذا النور رمز ذلك، وفعلًا أزال الله الكرب وحقق الفرج بكرامة هذه الصيغة المباركة .
تــوجه إذا أردت قـضــاء ديـنٍ ... إلى كـنـز الصـلاة على محمـد
تـجــد فـرجـًا قــريبــًا يا اخانـا ... بـــجــاه نـبـيـنـا طــه محمـد
3- اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد صلاة نتنسم من طيب أريج نسيم رياضها الروح والريحان، وتشع على أرواحنا من صفاء وفاء ودادها نور العرفان، وتنساب على هياكلنا من سحائب فوائد عوائدها قوة الإيمان، وتضفي بها قلوبنا من خصائص نفائس مكارمها راحة القلب وصحة الأبدان، وتطهر بها نفوسنا من عوائق شوائب النقص والحرمان، صلاة لا يخلو منها زمان ولا مكان ،متوجة بتاج العز والكرامة والإحسان، واجعلنا من الذين تجري من تحتهم الأنهار، في جنات النعيم، دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
4- قَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ".
صلاة الفرج العجيب والفتح القريب
5- وقال هذه الصلاة للشيخ صالح الجعفري -رضى الله عنه- ولقد سماها صلاة الفرج العجيب والفتح القريب وكتبها يوم الخميس 3 شوال 1384 هـ بالجامع الأزهر الشريف، وصيغتها كالتالي:
اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ أعْلَيْتَ لَهُ الرُّتَبَ، وَكَشَفْتَ لَهُ الْـحُجُبَ، فَرَقَى إِلَى مَا لَمْ يَرْقَ إِلَيْهِ الْـخَلِيلُ، وَوَصَلَ إِلَى مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ، وَنَظَرَ مَا لَمْ يَنْظُرْهُ الْكَلِيمُ ، وَوَصَفْتَهُ بِأنَّهُ بِالْـمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ، وَصَلَّيْتَ عَلَيْهِ أنْتَ وَمَلَائِكَتُكَ تَـحَبُّبًا وَتَكْرِيـمًا.