الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حذر منه النبي.. شجر الغرقد يختبئ وراءه الإسرائيليون فهل اقتربت الساعة؟

شجر الغرقد
شجر الغرقد

أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن علامة من علامات قيام الساعة، وهي قيام حرب بين المسلمين و اليهود، ويختبئ اليهود وراء الشجر، فتخبر الأشجار المسلمين بوجود يهودي يختبئ وراءها إلا شجر الغرقد، فهو شجر يهودي فلا يكشف عن اليهودي الذي يختبئ خلفه، وتشير أخبار سابقة إلى أن إسرائيل تزرع شجر الغرقد بأعداد كبيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مصدقا لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.

 

وفي الحديث الشريف، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:«لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه. إلا الغَرْقَدَ، فإنه من شجرِ اليهودِ».


 

ويؤكد النبي -صلى الله  عليه وسلم-  في الحديث السابق علامة من علامات قيام الساعة، وهي قيام حرب بين المسلمين واليهود، فيقول صلى الله عليه وسلم -مخاطبا الحاضرين من أصحابه، والمراد غيرهم ممن سيكونون في آخر الزمان-: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود»، وذلك عندما ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، ويكون المسلمون معه، واليهود مع الدجال. وفي هذه الحرب يتعاون كل شيء مع المجاهدين المسلمين، حتى تتكلم الجمادات من الحجر ونحوه، كلما اختبأ يهودي وراء شيء منها تكلمت ونادت على المسلم فقالت: يا مسلم، هذا يهودي ورائي، تعال فاقتله، فنطق الجماد بذلك حقيقة.


وفي رواية مسلم: «إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود»، والغرقد: نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس، وهناك يكون قتل الدجال واليهود، والمعنى: أن كل شيء يتعاون مع المسلم من النباتات والجمادات على قتل اليهود، إلا هذا النوع من الشجر؛ لذلك نسب إليهم.

ما هو شجر الغرقد


 شجر الغرقد تتميز بحجمها الصغير وأوراقها القاسية، بجانب مقاومتها للجفاف وتحملها لندرة المياه، بالإضافة إلى أنها تنتج ثمارًا غير صالحة للتناول، رغم شكلها المميز بلونها الأحمر الزاهي، وتنمو بارتفاع صغير جدًا لا يتخطى بضعة أمتار، وارتبط ظهورها بآخر الزمان.

 

وتسمى «الغرقد» بشجرة آخر الزمان، حيث يزرعها اليهود تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأنّ هذا النوع من النبات، سيكون مصدر الحماية الأوحد لليهود في معركة آخر الزمان، لذلك تزرعها قوات الاحتلال بكثرة، وظهرت جلية في المستوطنات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، تزامنًا مع الحرب على غزة.

 

شجر الغرقد في إسرائيل

 

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت سلطات الاحتلال عزمها زراعة آلاف النباتات من شجرة الغرقد، حيث زعمت إنّها تمثل حائط صد أمام قصف المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، وأوضحت أن السكك الحديدية لم تتعرض لأي أعطال أو تلفيات جراء القصف، بسبب وجود أشجار الغرقد بشكل كثيف، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

 

 


-