أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن جاهزية استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة؛ بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التي تحتاج تدخلاً طبيًا عاجلاً.
وشملت خطة المستشفيات الجامعية الطارئة لاستقبال وعلاج جرحى قطاع غزة تحديد الخط الأول من مستشفيات الإحالة ورفع كفاءتها، وتجهيز فرق الانتشار السريع من مختلف التخصصات، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، ومراجعة التجهيزات الطبية، وتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية الإضافية، والمستلزمات الطبية الخاصة بالطوارئ، وتوفير كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الطوارئ.
[[system-code:ad:autoads]]
قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن المستشفيات الجامعية مستعدة لاستقبال مصابي غزة، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية لم تستقبل مصابين من غزة حتى الآن في المستشفيات الجامعية التي تم تجهيزها لاستقبالهم.
وأضاف المصدر أن المستشفيات الجامعية على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين والجرحى، وهناك فرق طبية مجهزة ثابتة ومتنقلة لاستقبال المرضى في عدة جامعات، من بينها من جامعات قناة السويس، والقاهرة وجامعة عين شمس وحلوان والمنوفية.
وأشار إلى أن هناك فرقا متحركة وجاهزة للتحرك لتقديم المساعدة في القيام باستقبال المصابين، الذين يصلون إلى محافظة شمال سيناء، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تتحرك هذه الفرق إلى شمال سيناء.
بينما قال الدكتور وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أنه قد تم إرسال فرق طبية من المستشفيات الجامعية الحكومية إلى محافظة شمال سيناء لعلاج مصابي غزة، مشيرا إلى أن هناك 21 كلية طب في الجامعات الحكومية ، والتي هي جاهزة لإرسال فرق طبية متحركة الي شمال سيناء من أجل علاج مصابين قطاع غزة.
وأضاف أنه حتى الآن قد تحرك فريق طبي واحد لعلاج المصابين، بينما باقي الفرق هي على أتم الاستعداد للتحرك لشمال سيناء لدعم مستشفيات وزارة الصحة.
وأشار إلى أن هناك فرقتين طبيتين متحركتين وهم من 21 جامعة حكومية جاهزة للتحرك حيث تتحرك إلى شمال سيناء، كما تشمل الفرق الطبية 42 فريقا طبيا من الجامعات الحكومية وتكون جاهزا للتحرك إلى شمال سيناء.
وتابع: " هناك تنسيقا بين وزارة الصحة للذهاب إلى شمال سيناء من أجل استقبال المصابين في عدد من الجامعات الحكومية".
كان قد أكد الوزير وجود أطباء وفنيي الأقسام المعاونة (الأشعة - المعمل - بنك الدم) خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية جميع أجهزة قسم الطوارئ، والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة عالية، وسرعة الإبلاغ عن المُصابين الذين يتم استقبالهم بالمستشفى وتشخيصاتهم إلى أمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتواجد مديري الطوارئ بالمستشفيات.
كما أكد الوزير تجهيز فرق التأمين الطبي المتنقلة، لتقديم الدعم الميداني في موقع الأحداث، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، كما يتم العمل على التواصل بين المستشفيات الجامعية مع غرفة التحكم المركزي الخاصة بهيئة الإسعاف في المحافظة المعنية مباشرة، بالإضافة إلى وضع آلية لتداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والرعاية الحرجة والعاجلة.