قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل غسل عضو قبل الآخر يتطلب إعادة الوضوء؟ أزهري يجيب

×

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى سابقا إن ترتيب فرائض الوضوء واجبة عند مذهب المالكية.. أما المخالفة فليست من السنة.

وأضاف الشيخ الأطرش، في تصريح لـ "صدى البلد" أن غسل عضو قبل الآخر أثناء الوضوء لا يبطل الوضوء، لكنه ليس من السنة، والأجدر أن يتوضأ الإنسان كما أوضح الله تعالى في كتابه في قوله ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين".


وأوضح "الأطرش" أن من يقوم بتخليل المياه بين أصابعه وغسل بطن الأذنين وخلفها والرأس من الخلف إلى الأمام، فهذا من إسباغ الوضوء ولا حرج فيه.

هل يجب الاستنجاء عند كل وضوء؟
قال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستنجاء واجب إذا وجد سببه، وهو خروج شيء من القبل أو الدبر.. وهو غير مطلوب إذا لم تتحقق هذه الأشياء.

وأضاف شلبى ردا على سؤال "هل يجب من الاستنجاء عند كل وضوء؟" أن الفقهاء قالوا إن الاستنجاء يكون واجبا من البول والغائط، ولا يجب قبل كل وضوء إلا لو تحقق سببه.

هل خروج الريح يتطلب الاستنجاء

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إن خروج الريح لايحتاج إلى الاستنجاء، والاستنجاء واجب من البول والغائط أما خروج الريح لايحتاج الى الاستنجاء.

وأوضح عبد السميع، قائلا: إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون إنتقض.

هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الحديث أثناء الوضوء لا يفسده ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الاعضاء .

وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة عن أسئلة المواطنين قائلا: الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة فلذا يفضل ان يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام.

شرطان للمسح على الحذاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوضوء بالحذاء له حالتان: الأولى أن يكون تحته جورب -الشراب- قد لبس على طهارة ووضوء، فهذا يجوز المسح عليه يوما وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر.

وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «نلجأ في بعض الأحيان إلى الصلاة بالحذاء، ولكن لا نعرف كيفية الوضوء بالحذاء، وهل يجوز الوضوء به أم لا، واختلفت الأقوال في هذا الأمر؟»، أن من لبس جوربا على طهارة ولبس فوقه حذاء جاز له أن يمسح على الحذاء، ولو كان الحذاء لا يغطي محل الفرض في الوضوء ما دام يلبسه على جورب، وكان لبس الجورب على طهارة، وأما إذا لبس الجورب على غير طهارة، فإنه لا يجوز المسح على الحذاء ولا على الجورب، بل يجب غسل الرجلين. وأضاف: ثانيا أن يلبس الحذاء على الرجل مباشرة دون جورب، فهذا إن كان لا يغطي محل الفرض لم يجز المسح عليه، بل يجب نزعه عند الوضوء وغسل الرجل، وإن كان ساترا لمحل الفرض فإنه يجوز المسح عليه إن كان قد لبس على طهارة.