ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتصرف حتى الآن وفقًا لتوصيات البنتاجون فيما يتعلق بالعدوان علي قطاع غزة، حيث يعارض “البنتاجون” الهجوم البري واسع النطاق علي القطاع.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه “يبدو أن إسرائيل قررت تأجيل الهجوم البري واسع النطاق علي قطاع غزة، وبدلاً من ذلك مواصلة التوغلات البرية المحدودة، على الأقل في البداية، هذا يتوافق مع المقترحات التي قدمها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مؤخرًا إلى نظرائه الإسرائيليين”.
وأضافت أن “توغلات الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن أصغر حجماً وأكثر تركيزاً مما كان متوقعاً في الخطط الأولية التي أبلغ عنها الإسرائيليون الأميركيين”.
وأشارت إلى أن موقف إسارئيل أثار قلق المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن "عدم وجود أهداف عسكرية قابلة للتحقيق وأن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدًا بعد لشن هجوم بري".
وذكرت “نيويورك تايمز”، أنه بالإضافة إلى نصيحة أوستن، يمكن أن تتأثر خطط إسرائيل بمفاوضات الرهائن وخلافات الرأي بين القادة السياسيين والعسكريين "حول كيفية الهجوم ومتى وحتى ما إذا كان سيتم الهجوم”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.