خرجت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، التي تحمل أصولًا فلسطينية، عن صمتها وكشفت عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تهديدات تطال أفراد عائلتها. جاء ذلك عبر منشور نشرته على منصة "إنستغرام" وحقق أكثر من 3.5 مليون إعجاب.
أصل بيلا الفلسطيني ومعاناة والدها مع الاحتلال
تمتلك بيلا حديد أصولا فلسطينية، حيث وُلدت في واشنطن العاصمة في 9 أكتوبر 1996. والدها محمد حديد هو مطور عقاري من أصل فلسطيني أردني. تعود معاناة عائلتها إلى جدتها الفلسطينية التي كانت تحمل ابنها الرضيع وتتنقل من بلد إلى بلد خوفًا من الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم الفلسطينيين.
خروج بيلا عن صمتها
قررت بيلا حديد الكشف عن التهديدات التي تلقتها هي وأفراد عائلتها.
وأشارت إلى أن سبب خروجها عن صمتها يعود إلى الوضع الحالي المأساوي في قطاع غزة، حيث لم يعد ممكنًا تجاهل ما يحدث هناك.
دعوة للتضامن والوعي
من خلال منشورها، دعت بيلا حديد الجمهور إلى التضامن والوعي بالظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال. أعربت عن أملها في أن يحقق العالم العدالة للشعب الفلسطيني ويعمل على إنهاء العنف والقمع.
استجابة الجمهور والدعم
حظيت رسالة بيلا حديد بتفاعل واسع من قبل متابعيها والجمهور، حيث تلقت العديد من التعليقات الداعمة والمؤيدة لها ولقضية العدالة الفلسطينية. أعرب العديد عن تضامنهم معها ودعمهم لقضيتها.
خروج بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، عن صمتها وكشفها عن تهديدات الاحتلال واعتذارها لصمتها في الأيام الماضية، يسلط الضوء على الواقع الفلسطيني ويذكّر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني.
في تصريح جديد على منصة "إنستجرام"، قررت العارضة الأمريكية بيلا حديد الكشف عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأعربت عن استيائها من الأحداث الأخيرة وألمها لما يعانيه الشعب الفلسطيني. تصريحها لاقى تفاعلاً واسعاً من قبل المتابعين وحصد أكثر من 3.5 مليون إعجاب.
تهديدات الاحتلال وتأثيرها على عائلتها
أكدت بيلا حديد في تصريحها أنها تلقت المئات من التهديدات بالقتل يوميًا، وتعرض رقم هاتفها للتسريب، وأيضًا شعرت بالقلق على سلامة عائلتها. ومع ذلك، أعلنت حديد أنها لن تسمح بأن يتم إسكاتها بعد الآن وستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أعربت بيلا حديد عن تعاطفها العميق مع الأمهات والأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من العنف والقصف، وأعربت عن رفضها للعنف ضد المدنيين واعتبرته عملية إبادة جماعية. دعت حديد متابعيها إلى الوقوف بجانب الإنسانية ومواصلة الضغط على القادة لضمان حماية المدنيين الأبرياء.
نداء للعدالة والسلام
أشارت بيلا حديد إلى أن هناك قوانين للحروب يجب احترامها، وأن الحرب يجب أن تكون بين جيش وجيش وليس ضد المدنيين والأطفال والنساء. دعت الى ضرورة تحقيق العدالة والسلام وعدم تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني.
تصريحات بيلا حديد تكشف عن تهديداتها الشخصية وتعبّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. تشدد حديد على ضرورة التحقيق العدالة ووقف العنف ضد المدنيين، وتدعو المتابعين للضغط على القادة لحماية الأبرياء ومنع تفاقم الأحداث في فلسطين. بيلا حديد تعبر عن قناعتها بأن السلام والأمان حق للجميع وتؤكد على أنها لن تسكت بعد الآن وستستمر في التحدث والدفاع عن القضايا الإنسانية.