قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء تعليم: صندوق التكافل الاجتماعي بالجامعات مظلة حماية للفئات الأكثر احتياجا.. ومطالبة بإنشاء مراكز دعم

طلاب جامعات
طلاب جامعات
×

تعتبر الطبقات الاجتماعية المحرومة واحدة من المجموعات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى التعليم العالي، قد تواجه هذه الطبقات تحديات مثل ضعف الدعم المالي، ونقص الموارد التعليمية، وانعدام الوعي بالفرص المتاحة لهم، إضافة إلى ذلك، قد يواجه الطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة صعوبات في التكيف مع بيئة التعليم العالي التي قد تكون غريبة عنهم.

أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوى ، انه يتطلب دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة في الوصول إلى التعليم العالي بمجموعة من الاجراءات. قد تشمل هذه الإجراءات:

1. برامج المساعدات المالية: توفير المنح الدراسية والقروض الطلابية والمنح العلمية التي تساعد الطلاب المحتاجين مالياً على تحمل تكاليف التعليم العالي.

2. برامج الإرشاد الأكاديمي: توفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة، لمساعدتهم في اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.

3. برامج التوعية والتوجيه: توفير معلومات وتوجيه للطلاب وأولياء الأمور حول فرص التعليم العالي المتاحة وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك المعلومات حول عملية التقديم والمتطلبات الأكاديمية والمالية.

4. توفير بيئة داعمة: تهدف المؤسسات الجامعية إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز التنوع وتحترم وتقدر الخلفيات الثقافية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وإنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب.

5. الشراكات والبرامج التعاونية: تعزيز علاقات المؤسسات الجامعية مع المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية والخاصة لتطوير برامج وشراكات تعليمية تستهدف الطبقات الاجتماعية المحرومة وتساعدهم على الوصول إلى التعليم العالي.

واوضح الدكتور مجدى حمزة خلال تصريحاته لصدي البلد ،ان تحقيق التنويع في التعليم العالي التزاماً قوياً من قبل المؤسسات الجامعية والحكومات والمجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تركيز واضح على إزالة العوائق التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المحرومة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.


ومن جانبه قالت الدكتورة امل شمس استاذ علم اجتماع بكلية التربية ،انه يمكن أن تبدأ المؤسسات الجامعية بتعزيز التوعية والتدريب بشأن التنوع والتضمين لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

كما شدد الدكتورة امل شمس علي تنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية حول قضايا التنوع، والتواصل الفعال مع الطلاب من خلفيات مختلفة، يهدف ذلك إلى زيادة الوعي والفهم وتطوير المهارات اللازمة لخلق بيئة داعمة.

أكدت الدكتور امل شمس ،على إنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب،و يمكن أن تشمل هذه الموارد والخدمات الدعم الأكاديمي، والتوجيه الوظيفي، والمشورة الشخصية، والدعم النفسي والصحي والتى تهدف إلى تعزيز رفاهية الطلاب ونجاحهم الأكاديمي والشخصي.


وطالبت ، بتقديم برامج التوجيه الأكاديمي التي تساعد الطلاب على اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.

واكدت امل شمس ، أن الجامعات تسعي إلى دعم الطلاب غير القادرين ماديا وتقديم يد العون لهم فى إطار الدور المجتمعي التى تقوم بها الجامعة فى تقديم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لأبنائها، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وسد احتياجات الطلاب والعاملين بالجامعة، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين طلاب الجامعة وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب.

وأوضحت الاستاذ بكلية التربية ، أن صندوق التكافل الاجتماعي يساهم بالجامعات الحكومية المصرية في تحقيق الضمان الاجتماعى للطلاب بصورة المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، ويساعدهم على حل المشاكل التى تحول بينهم وبين دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأنشئ صندوق التكافل الإجتماعي في الجامعات المصرية ، لحصول الطلاب المعنيين على المساعدات الاجتماعية، وحل المشكلات التي تواجههم وتحول بينهم وبين الاستمرار في دراستهم بسبب العجز المالي، وقد تجعل سوء الأحوال المعيشية فى جعل الطالب يعجز عن توفير أبسط المتطلبات الجامعية، مثل الكتاب الجامعي أو الرسوم الدراسية، وما إلى ذلك من الاحتياجات الأساسية لاِستكمال مراحل التعليم الجامعي.