قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التعاون مع الأسرة.. خبير يضع استراتيجية لمعالجة مشكلة عدم الانضباط المدرسي

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية
×

أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الانضباط المدرسي هو مكون أساسي في تطوير العملية التعليمية وضمان التحصيل الدراسي الجيد للطلاب، ومن الممكن التعامل مع مشكلة عدم الانضباط المدرسي من خلال تعزيز دور كل جزء في حياة الطالب، وذلك بالنظر إلى الأسرة، المدرسة، والمعلم على حد سواء.

[[system-code:ad:autoads]]

توفير بيئة تعليمية مناسبة

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،أن الانضباط المدرسي يسهم في توفير بيئة تعليمية مثلى حيث يمكن للطلاب تطوير مهاراتهم والاستفادة القصوى من تعليمهم، بالتالي يجب أن يكون الانضباط مسؤولية مشتركة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لضمان تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.

وأضاف الخبير التربوي،أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطالب، ويجب أن تسعى الأسرة إلى تنمية القيم والأخلاقيات الإيجابية لديها وتوجيه الأطفال لفهم أهمية الانضباط المدرسي، ويمكن للأهل تعزيز الانضباط بإعطاء الأمثلة الجيدة وإعطاء الدعم والتوجيه للأبناء في مسألة إدارة وقتهم والالتزام بالواجبات المدرسية.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز،إلى أن المدرسة هي المكان الذي يمضي فيه الطلاب معظم أوقاتهم خلال النهار، وتعتبر المدرسة بيئة هامة لتطوير الانضباط، ويجب على المدرسين توجيه الطلاب وتقديم نماذج إيجابية، ويمكن تعزيز الانضباط من خلال تقديم نظم وقوانين واضحة داخل المدرسة.

وشدد الخبير التربوي،علي أن يجب على المعلمين تحفيز الطلاب وتوجيههم نحو الهدف من الدراسة، يمكن للمعلمين وضع قواعد وتوجيهات في الصف تشجع الانضباط دون تعقيد، علاوة على ذلك يمكن للمعلمين تقديم الدعم للطلاب ومساعدتهم في فهم أهمية الانضباط المدرسي في تحقيق النجاح.

ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة والمعلمين يمكن أن يكون حلاً فعالًا لمشكلة عدم الانضباط المدرسي، ويجب تعزيز التواصل المستمر بين هذه الجهات لمتابعة تقدم الطلاب وضمان تحقيقهم لأقصى إمكاناتهم داخل البيئة التعليمية.