أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن بداية العام الدراسي الجديد هي لحظة مهمة في حياة الطلاب والمعلمين على حد سواء، موضحًا أن تحقيق الانضباط العالي في العملية التعليمية يعد أمرًا حاسمًا لضمان التفوق الأكاديمي وتطوير الجوانب الشخصية والسلوكية للطلاب.
الانضباط الجامعي
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم،أن الانضباط الجامعي يمثل الإلتزام بالالتزامات الأكاديمية والسلوكية في الجامعة، ويتعين علي الطلاب وضع جداول زمنية لأنشطتهم واستعمال تقنيات إدارة الوقت، وكذلك ينبغي عليهم تحديد أهدافهم الشخصية والأكاديمية والعمل على تطوير خطة لتحقيقها.
تعزيز الجوانب السلوكية والشخصية
وأشار الخبير التربوي، إلى أن تعزيز الجوانب السلوكية والشخصية للطلاب يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الانضباط الجامعي، ومن الجوانب السلوكية الهامة تعلم كيفية التفاعل مع الزملاء والأساتذة بشكل احترافي، واحترام القواعد واللوائح الجامعية، والالتزام بالأخلاقيات الأكاديمية.
أما من الجوانب الشخصية، فتشمل تعزيز مهارات الاتصال وبناء الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي، موضحًا أن النجاح الجامعي لا يتطلب فقط القدرة على التعامل مع المحتوى الأكاديمي بل وأيضًا القدرة على تطوير العلاقات الإجتماعية وبناء شبكة اجتماعية داعمة.
دور أولياء الأمور
وأضاف الدكتور رضا مسعد،أن أولياء الأمور يلعبون دورًا حاسمًا في مساعدة الطلاب على تحقيق الانضباط الجامعي، ومن الجيد توجيه الطلاب في تنظيم وقتهم ومتابعتهم للواجبات الأكاديمية وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة، ويجب أن يشجع أولياء الأمور الطلاب على المشاركة في أنشطة جامعية إضافية والبحث عن فرص لتطوير مهاراتهم.
وأختتم الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم،قائلا إن الانضباط الجامعي هو عملية تطويرية تحتاج للالتزام والمثابرة، وتحقيق الانضباط ليس مهمة سهلة ولكنها تعد استثمارًا ثمينًا في المستقبل الأكاديمي والمهني للطلاب.