الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية عن بيان البرلمان الأوروبي: مصادرة لإرادة وحق المصريين في اختيار رئيسهم

النائبة عبلة الألفي-
النائبة عبلة الألفي- عضو مجلس النواب

قالت النائبة عبلة الألفي عضو مجلس النواب، إن التصريح الأخير للبرلمان الأوروبي  يعتبر تدخل سافر في الشأن المصري، ومرفوض شكلا وموضوعا، كما أنه يمثل استعانة من قبل المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي وبدعم من بعض الجبهات والقوى المتعاطفة معه وخاصة الجماعة الإرهابية بالمؤسسات الدولية، لتبني مواقف مسبقة قبل الترشح رسميا وقيامه بتصدير صورة سلبية عن الأوضاع في مصر، كما أنه مصادرة مسبقة لإرادة وحق المصريين في اختيار من يحكمهم.

وتساءلت “ الألفي” في تصريحاتها اليوم، أليس هناك معايير دولية لأي انتخابات حرة ونزيهة في أي دولة وأن هناك منظمات محلية وعالمية جديرة بالمتابعة والمراقبة وأنهم الأقدر على الحكم على هذه المعايير سواء التي تم تطبيقها أو التي لم يتم تطبيقها وانه كان من الواجب اللجوء اليهم بدلا من هذا التسرع ؟


وتساءلت البرلمانية،  أين الأدلة والبراهين التي استند عليها البرلمان الأوروبي في إصدار هذا التصريح ولماذا المرشح أحمد طنطاوي الذي سيتم التضييق عليه دون أي من المرشحين الرئاسيين الآخرين؟


وأضافت، أن هذا البيان الصادر من قبل البرلمان الأوروبي هو بمثابة استمرار للتدخل السافر من دول الاتحاد الأوروبي  في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والأفريقية فاين حقوق الإنسان فيما يفعلون؟


وتابعت : كما إن مطالبات البرلمان الأوروبي ما هي إلا مطالبات شكلية تكيل بمكيالين ، ففي الوقت الذي تطالب فيه هذه الدول بتطبيق واحترام حقوق الإنسان نجدها تفرق بين المهاجرين القادمين من أوكرانيا من أصحاب البشرة البيضاء فترحب بهم وتفتح لهم بيوتا وتستقبل منهم الملايين فيما ترفض آلاف المهاجرين من أصحاب البشرة السمراء، فتضعهم في معسكرات تضع في وجههم العراقيل والتحديات ، وإذا كان الاتحاد الأوروبي مؤمنا بحقوق الإنسان ،  فلماذا لم نسمع إدانة من البرلمان الأوروبي لفرنسا عندما تم الاعتداء على مرشح حزب الاسترداد اليمني المتطرف (إيريك زامور) في الانتخابات الرئاسية الفرنسية السابقة؟ .


وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدول الغربية عليها أن تعلم أن عصر الإملاءات قد ولي، وان عصر القرارات الفوقية لأوضاع الأمم والحدود المسموح لها التحرك فيها والمساحة المقرر لها ان تشغلها علي ظهر البسيطة قد ولي، كما أن عليها ان تعلم ان هناك الكثير من المتحمسين المؤمنين بأهميه تواجد شخصية وطنية عسكرية مؤمنة بحق الشعب المصري في العزة والكرامة قبل الغني والرفاهية وأن قطاع كبير جدا من الشعب المصري يؤمن بان الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو قائدنا حتي ٢٠٣٠ وأنه يفهم جيدا حقوق الإنسان بمنتهى العمق والدقة حيث أثبتت الأيام قيامه بأعمال كثيرة لصالح الفئات الأكثر ضعفاً وعلي سبيل المثال لا الحصر تغيير واقع العشوائيات والقضاء عليها وتغيير واقع اهالينا في صعيد وريف مصر من خلال  مبادرة حياة كريمةً
والدفاع على حق الإنسان في الوقاية من المرض من خلال المبادرات الرئاسية وحق الإنسان في العلاج من الامراض من خلال مبادرات التهاب الكبدي والأورام والرعايات الحرجة وحق حديثي الولادة والمبتسرين في العلاج الأمثل وحق الشباب في الرعاية والعمل والتصنيع من خلال العديد من المبادرات مثل ابدا والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وغيرها وحقه في التعليم الالزامي والفني والجامعي حتى حققنا الاكتفاء الذاتي في الجامعات وتقدمنا كثيرا في الترتيب العالمي وحق المرأة وتمكينها ورفع نسبة مشاركتها في العمل النيابي والقضائي وجميع الوظائف.


وأكدت البرلمانية، أن هذا الرجل المؤمن وفي اثناء اعلانه للترشح قد اكد علي حق الانسان كان من كان في المنافسه والترشح ما دام يتمتع بشروط الترشح وان من حقه أن يتحدث ويتحرك بكل حرية"، ودعي بمنتهي الصدق ان يولي الله من يصلح مرارا وانه وبكلماته "والله راضي لمن يختار الله ليحكم مصر حتي ٢٠٣٠".


وشددت البرلمانية، علي أن موقف الاتحاد الاوروبي يبلور بما لا يدع للشك ان مصرنا الحبيبة بلد مستهدف وانها الجائزة الكبري لمن يسقطها ، قائلة “ انني اهيب بالشعب المصري ان يعي خطوره اللحظه ولا يعطي فرصة لقوي الشر باللعب بمقادير البلاد وعلي الشعب المصري ان يدرك ان العالم يكيل بمكيالين وان اللعب بالاعلام هو اداة حرب ضد ارادتنا وحقنا في تقرير مصيرنا ”.


وفي نهاية حديثها، نوهت البرلمانية،  عن أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بنزاهة وعدالة، وتوفر كافة الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية وذلك من خلال توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات.