الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجهة التي كان يدخل منها النبي المسجد الحرام.. وكم باباً للحرم.. فيديو

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

قالت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الحرم المكي له أبواب كثيرة ومنها باب النبي صلى الله عليه وسلم، ويشير إلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يسلكه من دار السيدة خديجة إلى المسجد الحرام عبر سوق العطارين، وهو المار من سوق الصاغة حديثا قبل إزالته، وإدخاله في التوسعة السعودية الأولى للحرم الشريف.

 

 

يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام مائة وستة وسبعين بابًا، وتصل بعد التوسعة إلى 262 بابًا من بينها 13 مدخلًا لذوى الاحتياجات الخاصة، والأبواب المفتوحة في المسجد الحرام على مدى الـ24 ساعة يصل عددها 69 بابًا خلال الأيام الستة، وفى يوم الجمعة يضاف إليها 15 بابًا آخر ليصبح عدد الأبواب يومها 84 بابًا مفتوحًا في الحرم المكي.

 

وصُنعت أبواب المسجد الحرام من أفضل، وأجود أنواع الخشب، كما أنها مصقولة بحليات من النحاس، وعلى كل باب رقم موضوع بلوحة إرشادية تضيء بلونين، اللون الأحمر يدل على اكتمال عدد المصلين في المسجد، واللون الأخضر يدل على وجود إمكانية لدخول المصلين إلى المسجد.

 

أبواب المسجد الحرام قديما

 

كان للمسجد النبوي ثلاثة أبواب في بنايته الأولى وهي: أولًا باب في مؤخرة المسجد "أي جهة القبلة اليوم"، حيث كانت القبلة إلى بيت المقدس، وبعد تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة أغلق الباب في الحائط الجنوبي، وحل محله باب في الحائط الشمالي، وعملت ثلاثة أروقة جهة الجنوب على غرار تلك التي بالجهة الشمالية واحتفظ بباب عثمان وباب عاتكة.


ثانيًا: باب من جهة الغرب عرف بباب عاتكة "المعروف الآن بباب الرحمة"، "وعاتكة سيدة من مكة ابنة زيد بن عمر، من قبيلة عدي بن كعب، أسلمت وهاجرت للمدينة المنورة، وسمي الباب باسمها لوجوده مقابل بيتها، كما عرف بباب السوق لأنه كان يؤدي إلى السوق، ويرجع تسميته إلى باب الرحمة كما جاء في صحيح البخاري إلى أن رجلا دخل المسجد طالبًا من الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء لإرسال المطر، فأمطرت السماء سبعة أيام، ثم دخل في الجمعة الثانية طالبًا برفع المطر خشية الغرق، فانقشعت السحب، واعتبر هذا رحمة بالعباد، فأطلق عليه باب الرحمة، وباب النبي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدخل منه".

 

ثالثًا: باب من جهة الشرق عرف بباب عثمان "المعروف الآن بباب جبريل". وأطلق عليه باب جبريل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف بباب عثمان لوجوده مقابل بيته.وبعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب أي أضيف ثلاثة أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.