ظهرت أول عيّنات من كويكب تُحضرها الوكالة الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا) إلى الأرض في حدث تاريخي حيث تعتبر هي أكبر عيّنة جُمعت إلى اليوم على الإطلاق من جرم فلكي مماثل.
ويأمل العلماء في أن تساعد هذه العيّنات التي جُمعت عام 2020 من الكويكب «بينو»، في توضيح نشأة النظام الشمسي وتطوّر الأرض ككوكب صالح للعيش.
وحطّت كبسولة تحمل أكبر عيّنة جُمعت على الإطلاق من كويكب، والأولى ضمن مهمة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في صحراء ولاية يوتا الأميركية إثر عملية هبوط نهائية سريعة جداً عبر الغلاف الجوي للأرض، بعد سبع سنوات على إقلاع المسبار «أوسايرس - ريكس».
وبعد انطلاقه قبل سبع سنوات، جمع «أوسايرس - ريكس» الحجارة والغبار من الكويكب «بينو» في عام 2020، ليباشر بعدها رحلة العودة.
وتضم العيّنة التي أرسلها المسبار في كبسولة نحو 250 جراماً من المواد من شأنها أن «تساعدنا على فهم أفضل لأنواع الكويكبات التي يمكن أن تهدد الأرض»، وتلقي الضوء على «البداية الأولى لتاريخ مجموعتنا الشمسية»، وكيف تكونت الكواكب، وفق رئيس الوكالة بيل نيلسون.
وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، من المقرر نقل العيّنة إلى مركز «جونسون» للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، حيث سيُفتح الصندوق، في غرفة أخرى محكمة الإغلاق، في عملية ستستغرق أياماً.