قال الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، إن إدخال تخصص جديد في الجامعة، ليس مسألة فردية، وأحلاما يمكن للشخص تحقيقها، بل هناك مجلس أمناء يناقش ما يتم، مشيرا إلى أننا كنا نتحدث بالفعلعن تفاصيل البرامج العلمية الجديدة التي يمكن أن تخدم الجامعة، فهناك برامج متطورة في الهندسة وتطبيقات الحاسب وإدارة الأعمال، وأيضا هناك مجالات مهمة تعمل عليها الجامعة في التكنولوجيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف، في تصريح لـ"صدى البلد" أنه يجب أن ننظر إلى الجامعة على أنها تقدم حلولا متكاملة، فيمكن أن نعمل الفترة المقبلة على مجال القانون، فبرامج القانون مرتبطة برسالة الجامعة، مشيرا إلى إنه يرى ضرورة أن يكون التعليم والتعلم والبحث العلمي في مقدمة أولوية الدولة، كما تقوم الآن الدولة بجهود كبيرة في الجامعات الخاصة والأهلية.
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، أنه خلال عمله في مجلس أمناء الجامعة، سيكون تركيزه على 3 اتجاهات، وذلك يعود لما سبق أن عمل به من تخصصات، وعلى رأسها “الاستدامة والتحول الرقمي”، حيث يتم تقديم الاستشارات العلمية للدولة، كما يتم العمل على كل ما يتعلق بقضية الاستدامة، وذلك يشمل أيضا “التحول الرقمي”، حيث يرتبط ذلك بالكفاءة الاقتصادية بشكل كبير.
وأضاف أن ذلك سيؤكدأهمية البحوث وتعليم الطلاب، بالإضافة إلى خدمات المجتمع؛ من خلال الاستشارات العلمية والموضوعية للجهاز التنفيذي في الدولة، وأيضا القطاع الخاص، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الجامعة تمتلك بالفعلالعديد من المشاركات الفعالة في المجتمع، وسيتم العمل خلال الفترة المقبلة على زيادة تلك المشاركات.