أعلن مجلس إدارة مبادرة «شهرزاد» تعيين الكاتبة الصحفية عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «المحكى»، وهو المرحلة الثانية من المبادرة التي انطلقت نهاية يوليو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي العربي بما يضيف إليه من صنوف المعرفة المختلفة، كالفن والأدب والتاريخ والفلسفة والعلوم وغيرها من مفردات الثقافة والحياة، بفلسفة وأسلوب خاصين، حيث يُقدم المحتوى مقروءًا ومسموعًا، ومرئيًا في مرحلة تالية.
[[system-code:ad:autoads]]
يضم مجلس إدارة المبادرة ثلاثة من المهتمين بصناعة المحتوى العربي، وهم: رائدة الأعمال المصرية منال أمين، رئيس مجلس الإدارة، التي تعد من رواد صناعة المحتوى العربي حيث بدأت في هذا المجال منذ التسعينيات وحتى اليوم، وكانت طوال هذه الفترة شريكًا لا غنى عنه لكبريات الشركات العالمية في هذا المجال. والكاتب والمترجم أحمد صلاح الدين، الرئيس الإبداعي والتنفيذي، وهو باحث مصري في مجال اللسانيات والأدب، وله خبرة كبيرة في مجال الترجمة وصناعة المحتوى. وريادة الأعمال ومي عبد الوهاب، مدير تطوير الأعمال، وهي صاحبة إسهامات عديدة في مجال صناعة المحتوى العربي وتطويره.
محكى شهرزاد
من المقرر أن تنطلق أولى حلقات «محكى شهرزاد» منتصف سبتمبر الجاري، وهو يتبع المسار الذي خطته «شهرزاد» لنفسها من البداية، إذ جاء في تقديمه:
«في البدء كانت الحكاية؛ حكاية شهرزاد الأولى. تلك الحكاية التي تلتها حكايا. طوق نجاة فداها من هلاكٍ محتوم، بل وفدى الإنسانية كلها، فأعادت لها رشدها وحررتها بفيض حكاياها الساحر. خفضت جناحيها وحملتنا إلى براح الحكمة والمعرفة. «محكى شهرزاد» محاولة للعودة إلى الأصل؛ أصل الحكاية، لبدء رحلة جديدة نستعيد فيها وبها ونس الحكايا، وننعم بسحرها الأخاذ، لعلنا نصيب قدرًا ولو بسيطًا من الترويح بنسائم المعرفة والحكمة، فيستعيد ميراثنا من الذهب بريقه ويشع يومنا وغدنا بنور يضيء أرواحنا.
«محكى شهرزاد» حكايا عن الفن والأدب والفكر والحياة، تُروَى لكل روح متعبة تهفو لنيل قسط من الراحة والاسترخاء وسط آتون من الضجيج والصراعات التي تتجاذبنا ولا تكاد تدع لنا فرصة لالتقاط الأنفاس.
مع «محكى شهرزاد» ننعم بلحظات يتوقف فيها الزمان ليفكر ونفكر معه، ليحكي ونحكي معه، لنسأل ويجيب، ليرى …….. ونرى معه …….. أن في الحكاية حياة».
أما عائشة المراغي فهي نائب رئيس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة» ومحررة صحفية بجريدة «أخبار الأدب»، حاصلة على درجة الماجستير من قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وحسبما جاء في الإعلان: «هي اسم يعرفه أهل الثقافة والفن والأدب ومحبيها، تمثّل بشخصها ونقاء سجيتها وقيمها الإنسانية وموهبتها ومنجزها المهني نموذجًا فريدًا قلما تجده في عالم اليوم، اعتمدت الجدية والمثابرة وصِدق المسعى طريقًا وطريقة فأطاعتها الأفكار وخضع لها القلم، وكان الأثر الملموس لكل فقرة تخطّها يدها في نفس كل متلقي».