EN
تظل مشكلة الإسكان فى محافظة بورسعيد هى الصداع الأكبر فى رأس أى تنفيذي يتولى مقاليد إدارة شئون المحافظة نظرا لعدم الوصول الي حالة الرضا الكاملة للراغبين فى الحصول على وحدات سكنية من إسكان المحافظة بينهم من يستحق فعليا وبينهم من يرى أنه حق مكتسب من الدولة و الفئة الاخيرة هم المستغلين و الطامعين والسماسرة الغير مبالين بحقوق الشباب البسيط اللاهث خلف أحلامه كى يرحم من معانة كابوس الإيجار فى المفروش .
وعلى الرغم من احتلال محافظ بورسعيد الاسبق الراحل مصطفى كامل صدارة المحافظين على مدار السنوات الطويلة قبل عام ٢٠١٠ لبناءه ٤٠ ألف وحدة سكنية خلال فترة توليه قيادة المحافظة طول ٩ سنوات الا ان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الحالى كسر هذا الرقم خلال ٦ سنوات ببناء قرابة ٥٠ ألف وحدة سكنية مابين إسكان اجتماعى وتعاونى للمشروعات المختلفة .
وعلى الرغم من رقم الوحدات السكنية التى انشأتها الدولة المصرية بمختلف المشروعات مابين اجتماعى و تعاونى على أرض محافظة بورسعيد الا ان هناك قرابة ١٢ ألف شاب مازالوا ينتظروا استلام وحداتهم السكنية منذ سنوات طويلة مابين إسكان تعاونى ومشروع ٩٠٠٠ كراسة زرقاء وكراسة حمراء مما دفع المحافظة الي البحث عن حلول بديلة لتوفير الأراضي لبناء الوحدات عليها فأضطرت للخروج خارج كرتون المحافظة غربا وشرقا .
وجاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنشاء مدينة سلام مصر الجديدة شرق بورسعيد ليكون امتداد عمراني جديد على أرض سيناء بجانب التوسع العمراني السكني جنوب بورسعيد بالحى الإماراتي و قرية النورس فى تحرك من الدولة المصرية لحل تلك المشكلة المزمنة على أرض المدينة الباسلة .
وردا على العديد من الاستفسارات التقت عدسة صدى البلد مع المهندس عماد البرشة وكيل وزارة الإسكان فى محافظة بورسعيد لتوضيح الكثير من الأمور المتعلقة بمشروعات الإسكان على أرض بورسعيد و التى تهم الشباب .
وخلال الحوار الذي أجرته عدسات صدى البلد بمنطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد تبين أن هناك المئات من وحدات الإسكان التى تم تسليمها فعليا بالمشروع الاجتماعى وهناك وحدات تم تسليمها بمشروع ٩٠٠٠ وأخرى جارى الانتهاء من تشطيبها تمهيدا للتسليم هذا بالإضافة إلى الوحدات الاستثماري الجارى انشائها بجانب أعمال الترفيق للمنطقة بالصرف الصحى و الكهرباء و التلفونات و الرصف و المسطحات الخضراء.
وأكد وكيل إسكان بورسعيد أن العمل يجرى على قدم وساق وفق المعدلات الزمنية الموضوعة للاعمال الإنشائية بالتوازى مع المرافق فى ذات التوقيت وهو الأمر الذي لايتم بهذا الشكل سوى فى بورسعيد .
قال المهندس عماد البرشة وكيل وزارة الإسكان بمحافظة بورسعيد إن الإسكان التعاونى متمثل فى ٣٠٠٠ وحدة بمنطقة ناصر ويحرر العلاج الطبيعي؛ إضافة إلى ١٠٠٠ استثمارى يتبع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان وما يخص محافظة بورسعيد من هذا الشأن هو تكلفة المرافق الخارجية للمشروع.
وأضاف وكيل إسكان بورسعيد فى تصريحات خاصة أنه تم الانتهاء من تسكين ٢٦ برج إسكان تعاونى كاملين بمنطقة العلاج الطبيعي؛ لافتا إلى أنه تم الانتهاء من توصيل شبكة التليفونات الرئيسية للمنطقة وجار العمل على تركيب بوكسات المداخل وتنتهى خلال ٣ أشهر يعقبها تمهيد وسفلتت الشوارع الداخلية وإنارتها وتشجيرها.
أما منطقة ناصر فأكد وكيل إسكان بورسعيد أن الصرف الصحى وصل إلى ٥٠٪ من الأعمال وهى الوقت الأكبر لأنها مد شبكة الصرف على الاعماق الكبيرة لافتا أن ٥٠٪المتبقية ستكون اسرع لأن الأساس انتهى .
وشدد وكيل إسكان بورسعيد على أن المحافظة سددت كافة تكلفة المرافق بالكامل ولا يوجد مستحقات لديها بهذا الشأن لافتا أن أعمال الكهرباء يتم تنفيذها وفق اشتراطات الكود المصرى للحماية المدنية و التى تشترط غمر غرف المولدات بمواد الإطفاء الذاتى وقد تم التعاقد على تنفيذها مع شركة بافاريا وجار العمل تمهيدا لمد الكابلات الكهربائية.
وعن توصيل الغاز و المياه للمنطقة أكد وكيل إسكان بورسعيد أن الشركات المسند لها الأعمال فى المراحل الأخيرة للحصول على تصاريح الحفر والتى بموجبها تبدأ الأعمال لافتا أن تلك الشركات تنفذ أعمالها فى اسرع وقت من انطلاق إشارة البدء.
وشدد وكيل إسكان بورسعيد على أن تنفيذ شبكة المرافق كاملة يتم بكل دقة ويخضع لعدة تجارب حتى لا يتعرض لأعمال بعد التسكين و التشغيل الكامل فيشكل مشكلة وأزمة.
