قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن الفترة التي شهدت وقوع حادث محاولة اغتيال نجيب محفوظ الفاشلة، كانت القبضة الأمنية فيه شديدة على الإخوان والتنظيمات الإرهابية؛ بسبب أحداث العنف التي كان من بينها، واقعة اغتيال فرج فودة، وأكثر من واقعة جماهيرية أخرى.
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "تراجع النشاط الإرهابي في هذه الفترة، وأنا في تقديري، أنّهم حاولوا إظهار أنهم ما زالوا موجودين على الساحة؛ فاختاروا هدفا دوليا، يحدث دويا كبيرا في العالم، وهو نجيب محفوظ".
وأوضح الكاتب والمفكر، أن: "هذا الحادث دليل على ضعف هذه الجماعات؛ لأنها اختارت أسهل هدف ممكن، فهو لم يكن يتطلب أي استعدادات خاصة، وعندما سألت مَن حاول اغتيال نجيب محفوظ عن سر حضوره مع صديقه بسكين ومسدس؛ قال إن السكين غرضه الذبح، والمسدس لتهديد الأهل بعدم الاتصال بالنجدة أو البوليس".