تحقق الأعمال الفنية مبالغ ضخمة في المزادات، ولكن بعض اللوحات تتمتع بشهرة وقيمة أكبر، وبالتأكيد يلعب اسم الفنان دورًا كبيرًا في تقدير وبيع اللوحة هنا نتحدث عن أغلى اللوحات في العالم.

لوحة "نساء الجزائر"

نبدأ بلوحات بابلو بيكاسو، حيث تم بيع إحدى لوحات "نساء الجزائر" عام 2015، وهي النسخة "O" التي تعتبر اللوحة الأخيرة في السلسلة.

تم رسم اللوحة عام 1955 وتم بيعها بمبلغ 31.9 مليون دولار في نوفمبر 1997، وذلك ضمن مجموعة جانز في مزاد كريستيز في نيويورك. تم أيضًا بيع ثلاث نسخ أخرى من السلسلة التي كانت بحوزة عائلة جانز في نفس المزاد. تم شراء النسخة "O" من قبل تاجر الأعمال الفنية البريطاني ليبي هوي.

[[system-code:ad:autoads]]

تم بيع النسخة "O" في مزاد علني بدار كريستيز في نيويورك مرة أخرى في مايو 2015، حيث بلغت قيمتها 179.4 مليون دولار بما في ذلك الرسوم، وهذا يعد رقمًا قياسيًا في المزاد للوحة فنية.

يتضح هنا الفارق الهائل في القيمة، إذ بلغ حوالي 150 مليون دولار، أي خمسة أضعاف قيمة اللوحة في البداية. ومن هنا يتجلى الاهتمام المتزايد بالاستثمار في الفن، فالأمر لم يعد متعلقًا بالفن فقط، بل أصبح مفهومًا للاستثمار.

القومى للترجمة يواصل الاحتفال بالأعمال الفائزة فى مسابقة شباب الجامعات

حققت استقلالا جزئيا.. كيف جاءت بنود معاهدة عام 1936؟

لوحة "سالفاتور موندي"

تم بيع لوحة ليوناردو دافنشي "سالفاتور موندي" عام 2017 مقابل 469 مليون دولار، وهي تعني "مخلّص العالم". تصور اللوحة المسيح في وضعية "سالفاتور موندي"، وهي الوضعية التي يتخذها يسوع المسيح وهو جالس ويرفع يده اليمنى، وفي يده اليسرى يحمل كرة زجاجية تحمل صليبًا. يعود تاريخ اللوحة إلى حوالي عام 1500.

ويُعتقد أنها نسخة من اللوحة الأصلية المفقودة وأنها مخفية بطبقة جديدة من الألوان، وقد اكتُشفت واستُعيدت ووُضعت في معرض ليوناردو الكبير في المعرض الوطني في لندن خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2012.

لوحة السيدة ذات المروحة

باعت دار سوثبى للمزادات العالمية، اللوحة الأخيرة التي رسمها جوستاف كليمت وهى لوحة "السيدة ذات المروحة" المرسومة عام 1917، بمبلغ قدره 94.4 مليون دولار، محطمة كافة الأرقام القياسية وذلك لأنه كان من المتوقع بيعها بمبلغ 60 مليون دولار