أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة:" {لماذا يقرأ في الركعة الأولى دائمًا في فجر الجمعة الآية العاشرة حتى الآية السابعة عشرة من سورة السجدة؟}.
الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يرد قائلا: إن قراءة سورة السجدة في فجر الجمعة هو مما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نتبعه في ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
قراءة سورة السجدة يوم الجمعة
وفسر الورداني، عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أسباب قراءة سورة السجدة بعينها قائلًا: إن الأسرار التي تجعلنا نقرأ سورة السجدة هو أن يوم الجمعة يوم إقبال على الله سبحانه وتعالى، ومن أوسع أبواب الإقبال عليه هو الانكسار لله سبحانه وتعالى، وكون أن قرآن الفجر الذي هو "مشهود" يشتمل على سجدة يفتح الباب بأننا ندخل على الله سبحانه وتعالى بلا حول ولا قوة فيسعدنا الله سعادة بالغة، فهذا السبب الذي يجعل تلاوة القرآن في أول ركعة تحتوي على سجدة، يقول الورداني "فهذه السجدة نعلن فيها أننا نقبل على الله وأن فرحنا بالله سبحانه وتعالى يكون بلا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى".
لماذا نقرأ سورة السجدة فجر الجمعة ؟
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال فتوى مسجله له، مضمونها {ما السورة التى كان يقرأها النبي صلى الله عليه وسلم مع سورة الإنسان يوم الجمعة؟}.
وأوضح وسام، قائلًا: إن الوارد فى الأحاديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بسورة السجدة وسورة الإنسان فى فجر صلاة الجمعة؛ حيث إنه جاء فى فجر يوم الجمعة أن نقرأ سورة السجدة ونسجد فى الركعة الأولى ونقرأ سورة الإنسان ونسجد فى الركعة الثانية.